الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التحالف الدولي ينفي مقتل مدنيين في ضرباته الأخيرة على الجيب... المسؤولية على "قوات أخرى"

المصدر: (أ ف ب)
التحالف الدولي ينفي مقتل مدنيين في ضرباته الأخيرة على الجيب... المسؤولية على "قوات أخرى"
التحالف الدولي ينفي مقتل مدنيين في ضرباته الأخيرة على الجيب... المسؤولية على "قوات أخرى"
A+ A-

نفى التحالف الدولي بقيادة أميركية اليوم، أن تكون ضرباته الأخيرة على الجيب الوحيد تحت سيطرة تنظيم #الدولة_الاسلامية في شرق
#سوريا، قد تسببت بمقتل مدنيين، محملاً المسؤولية لقوات أخرى موجودة في المنطقة، في ما يبدو اشارة لقوات النظام.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان السبت مقتل 43 شخصاً بينهم 36 مدنياً من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، جراء ضربات قال إن طائرات التحالف نفذتها فجراً على قرية أبو الحسن الواقعة قرب بلدة هجين في محافظة دير الزور.

وقال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك في تغريدة على موقع تويتر الأحد "التقارير عن خسائر في صفوف المدنيين والمنسوبة الى ضربات التحالف عارية عن الصحة".

وأضاف: "على كافة القوات الأخرى أن تتوقف عن اطلاق نار بشكل غير منسّق عبر النهر على الفور".

ويقع الجيب الذي يستهدفه التحالف دعماً لهجوم بري تشنه قوات سوريا الديموقراطية منذ 10 أيلول، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فيما تتمركز قوات النظام وحلفاؤها على الضفاف الغربية للنهر الذي يقسم محافظة دير الزور الى جزئين.

وأفاد التحالف في بيان ليلاً عن تنفيذه 19 ضربة ضد أهداف للتنظيم في هذا الجيب الذي تعد هجين أهم بلداته، في الفترة الممتدة بين ليل الجمعة وبعد ظهر السبت بعد التأكد من أنها "خالية من المدنيين". وأوضح أنه استناداً الى "تقييمه الأولي بعد الضربات، لا توجد أدلة على وجود مدنيين قرب مكان الضربات".

وأكد التحالف في الوقت عينه، "رصده تنفيذ اجمالي عشر ضربات اضافية في المنطقة ذاتها لم يكن مصدرها التحالف أو القوات الشريكة". ودعا بدوره "كافة اللاعبين الآخرين الى التوقف عن اطلاق نيران بشكل غير منسق عبر نهر الفرات".

وتسيطر قوات النظام مع مقاتلين موالين لها من جنسيات سورية وايرانية وعراقية وأفغان ومن حزب الله اللبناني على الضفاف الغربية للفرات. وغالباً ما تتبادل اطلاق النار مع مقاتلي التنظيم الذين يحاولون التسلل عبر النهر باتجاه مناطق سيطرتها.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن تبادلاً لاطلاق النار حدث بين الطرفين السبت، لكن القصف لم يطال قرية أبو الحسن.

وكثف التحالف منذ مطلع الشهر الحالي وتيرة استهدافه لمواقع التنظيم، ما أوقع عشرات القتلى بينهم مدنيون وفق المرصد. لكن التحالف ينفي مقتل مدنيين ويؤكد أن "تفادي وقوع خسائر بشرية يشكل أولوية" عند توجيهه أي ضربات.

واستأنفت قوات سوريا الديموقراطية قبل أسبوع هجومها ضد التنظيم، بعد عشرة أيام من تعليقه رداً على قصف تركي طال مواقع كردية في شمال البلاد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم