باسيل يعزّز "حيثية" سنّة المعارضة... والعبرة في التأليف

ينشط الوزير جبران باسيل في تفكيك خيوط عقدة تمثيل النواب السنة المستقلين، مدعوماً من الرئيس نبيه بري الذي اتفق معه على طرق تساعد في تفكيك صاعق هذه الازمة التي تحولت وطنية ولم تعد محصورة بين طرفين. ولذلك يتم السعي الى تأليف الحكومة بعد طول انتظار سياسي باتت مضاعفاته ثقيلة على أكثر من مستوى. وبعدما قال الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله كلمتهما حيال هذه العقدة، دخل باسيل اولاً على خط التهدئة اولاً ولا سيما بين "تيار المستقبل" و"حزب الله". وأنبرى سريعاً في بلورة مخرج لا يستبعد بري انتاجه، وان لم يكشف عن مكنوناته في الاعلام، خشية أن يحترق وتصبح الامور معقدة أكثر. ومن هنا فإن عين التينة لا توحي معطياتها أن الطريق مسدودة رغم كل مناخات التحدي والعناد من هنا وهناك. وتلقى جولات حراك باسيل على المراجع السياسية والدينية ترحيباً. ويأمل التوصل الى حصيلة ايجابية، واذا نجح فسيحصل على أجرين، وان لم يوفق فعلى أجر واحد جراء المحاولة التي يقوم بها بعدما كلفه الرئيس ميشال عون هذه المهمة...