ينطلق موقف الحريري وفق ما ينقله عنه بعض زواره من نقطيتن أساسيتين: الأولى مبدئية تكمن في رفضه حصول تمثيل للنواب السنة المتحالفين مع "حزب الله" في الحكومة انطلاقاً من عدم أحقيتهم بذلك، ولما يمثله هذا المطلب من استفزاز له ولموقعه على رأس الطائفة. وهذا موقف عبر عنه مراراً وتكراراً. ما استدعى الانتقال إلى السيناريو الرامي إلى تأمين تمثيل هؤلاء بوزير يسمونه هم من خارج ناديهم. وهنا يأتي الرفض الثاني للحريري الكامن في عدم قبوله أن يأتي مثل هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول