أهمّ ما جاء في خطاب الرئيس المكلف سعد الحريري بعد ظهر يوم الثلثاء الماضي، قوله ان عرقلة تأليف الحكومة لا تتوقف عند مسألة توزير احد نواب "سنّة ٨ آذار"، بل ان الموضوع أكبر بكثير.وأهم ما جاء في خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله هو ما لمح اليه، ان النواب المشار اليهم ليسوا فقط سنة، بل انهم ينتمون الى الخط السياسي عينه الذي يقوده الحزب في لبنان. هذان الموقفان يختصران بدقة حقيقة ان منع ولادة الحكومة اللبنانية يتخطى البعد الداخلي، ليندرج في اطار الصراع الاقليمي الذي لا يتوانى "حزب الله" عن استحضاره الى الداخل عند كل منعطف يفيد منه الراعي الاقليمي الايراني من أجل توجيه رسائل الى المجتمع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول