الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

محليات سياسية
محليات سياسية
A+ A-

 ميقاتي يحيي الرئيس المكلف

علق الرئيس نجيب ميقاتي على المؤتمر الصحافي للرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري، فغرّد على "تويتر" قائلا: "دولة الرئيس الحريري أحيي فيك احترامك للدستور ولاتفاق الطائف وللصلاحيات الممنوحة لك، على امل ان يلاقيك الآخرون في مسعاك لتشكيل الحكومة وحفظ الاستقرار في البلد".

كاردل جالت على ميقاتي وسلام

سأل الرئيس نجيب ميقاتي في تغريدة عبر "تويتر": "غزة تقصف بالنار ويسقط فيها شهداء وجرحى، والاحتلال الاسرائيلي ماض في مخطط إنهاء القضية الفلسطينية ووضع اليد نهائيا على القدس، وسط صمت مطبق عربيا وعالميا، أما من ضمير يتحرك لوقف هذا العدوان وقول كلمة" لا "مدوية لمواجهته؟".

من جهة أخرى، التقى ميقاتي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان برنيل داهلر كاردل في مكتبه، وبحث معها في التطورات الراهنة عشية سفرها الى نيويورك لعرض تقريرها أمام مجلس الامن الدولي عن تطبيق القرار 1701.

كذلك زارت كاردل الرئيس تمام سلام وعرضت معه الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.

جان عبيد: لإنصاف نبيه بري

علق النائب جان عبيد على مسار الجلسة التشريعية بالاتي: هذا اليوم الحافل بالتشريع لا يمرّ دون تنويه ملائم يعطي ما أنجز ما يستحق من الإنصاف وخاصة ما حرص عليه الرئيس نبيه بري من إصرار وحكمة وحرارة وتعقّل في إدارة الجلسة. تريّثت قبل التعليق حتى لا يُقال إن مادح نفسه يقرئك السلام. وأنا ممن يقلّون في إعطاء نبيه بري حقّه من الانصاف حتى لا يذهب الكلام على مذهب الأخوة والصداقة لا على مذهب الموضوعية التي تقضي بذلك.

حتى الرئيس نجيب ميقاتي لا يمكن أن يكون مناخه الشخصي والتقييمي والودّي تجاه الرئيس بري الا ضمن هذا السياق، خاصة وأن طليعة التشريع تتعلق بمرفأ طرابلس العزيز على قلب الرئيس ميقاتي عزته على قلب الرئيس بري وقلبنا كسائر حقوق المدينة ومطالبها الغالية والمحقة. فالتحية واجبة كما الشكر على ما أُنجز وصُدّق.

فرعون زار جعجع: من الاصلاحات الداخلية وزارتان والطاقة ثلاث

أعلن وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، بعد لقائه رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع في معراب، أنهما "بحثنا في الإصلاحات التي يدعي الجميع الموافقة عليها نظرياً، والتي كان من الممكن أن يجري العمل على مناقشتها في هذا الوقت الضائع كي يجري التوصل الى اتفاق عليها وتوضع موضع التنفيذ مباشرةً عند تأليف الحكومة، لئلا يعتبر أي وزير بعد تعيينه في منصبه أن هذه الإصلاحات موجّهة ضدّه شخصياً".

وأشار الى التشاور مع جعجع، في حضور منسق "القوّات" في بيروت بول معراوي، في التطورات السياسيّة الأخيرة وأزمة تأليف الحكومة، "حيث لا ندري مدى اتباع الأصول الدستوريّة والقانونيّة في مسألة التشكيل، إضافة إلى الأزمة الإقتصاديّة الإجتماعيّة".

واوضح أن "من ضمن الإصلاحات الممكنة فصل وزارة الداخليّة عن البلديات وإنشاء وزارة جديدة للبلديات واللامركزيّة الإداريّة، كما تحويل وزارة الطاقة ثلاث وزارات هي النفط والطاقة والمياه. وفي هذا الإطار نشير إلى الخطة التي قدمناها بشأن وزارة الدولة لشؤون التخطيط".

المرعبي: قتل نازحين وخطفهم وتجنيدهم... أوقف عودتهم

أعلن وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي "أن ممارسات النظام السوري في حق العائدين لا تشجعهم على العودة،" متهماً إياه بـ"قتل اكثر من 20 لاجئا سوريا وخطف مئات منهم، وإجبار العائدين على الانخراط في التجنيد الاجباري​، الامر الذي أرعبهم وأوقف عودتهم".​

وطالب في مؤتمر صحافي بـ"الضغط على النظام السوري بالتعاون مع ​ المجتمع الدولي، ​ لتعجيل العودة، من خلال وقف العمليات الاجرامية ضدهم"، مؤكداً ان "هذه المعلومات هي من داخل سوريا".

واعتبر أن "دور مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين مخطوف من وزير الخارجية جبران باسيل​ الذي يشن معارك دونكيشوتية ضدها، من خلال عدم تجديد الاقامة للعاملين فيها"، داعيا ​ الحكومة ​ المقبلة ورئيسها الى "إلزام وزارة الخارجية التوجه الى الامم المتحدة لاستصدار قرار يعترف بحق عودة النازحين الى بلدهم، كما الطلب الى​ الجامعة العربية ​عقد جلسة عاجلة لاستصدار قرار في هذا الاطار، وكذلك دعوة المجموعة الدولية لدعم لبنان الى المساعدة".

وحمّل "​حزب الله" ​تبعة "ما وصل اليه الوضع في لبنان، لأنه يحتل عددا كبيرا من القرى والمدن السورية"، داعيا إياه الى "الانسحاب من المناطق التي احتلها".

كذلك تحدثت ممثلة لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فأشارت الى متابعة ما يتعرض له العائدون، رغم صعوبة الحصول على المعلومات من سوريا.

الكتائب: موقف نصرالله تحد للمؤسسات وترجمة للتسوية

رأى حزب الكتائب في الموقف الأخير للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "تحديا للمؤسسات الدستورية، وترجمة لمفاعيل التسوية"، لافتاً الى "ان القوى السياسية حيال هذا الموقف، امام امرين لا ثالث لهما: إما الاقرار بمسار التسوية والمضي في تأليف حكومة بحسب شروط حزب الله، وإما الاعتراف بخطأ هذه التسوية ومواجهة تداعياتها". وحضّ جميع القوى السياسية الحيّة على "الاسراع في حسم خيارها".

ودعا في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميل، الى "فصل الازمة السياسية، الاجتماعية والاقتصادية عن الازمة البنيوية"، عبر "تشكيل حكومة إختصاصيين، في موازاة عقد مؤتمر وطني يناقش ملف السلاح غير الشرعي، وإصلاح النظام السياسي ويضع خارطة طريق لتطبيق الحياد واللامركزية والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد". 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم