مئوية الحرب الأولى... هل نتعظ؟

احتفلت فرنسا ومن خلالها العالم بمئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى وتوقيع الهدنة، بحيث شكل الحدث مناسبة لاجتماع القادة الكبار، والاستماع الى شهادات عن أهوال هذه الحرب ومآسيها، والتي دمرت وخربت وتركت وراءها أكثر من عشرة ملايين قتيل وأربعة ملايين معوّق، والكثير الكثير من قصص العنف والعذاب والتعذيب. هذه الحرب التي لم يسلم منها وطن الأرز الذي زحفت اليه المجاعة، ودفع من أبنائه وخيراته أثماناً باهظة.إنها المأساة الكبرى في التاريخ، فصداها وحكاياها لاتزال تتردد منذ قرن، وستبقى تتردد لدى الأجيال المتعاقبة في القرون المقبلة.اجتمع الزعماء بعد الحرب...