الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إمرأة توثّق مراحل مرضها وتدهور حالتها الصحية عبر إنستغرام!

جاد محيدلي
إمرأة توثّق مراحل مرضها وتدهور حالتها الصحية عبر إنستغرام!
إمرأة توثّق مراحل مرضها وتدهور حالتها الصحية عبر إنستغرام!
A+ A-

"لقد قمت أنا وشريكي بتوثيق الحياة اليومية التي أعاني فيها عبر صفحتي في موقع انستغرام، أنا صادقة وواضحة للغاية قي صوري، وهدفي أن أكشف جوانب الحياة التي لا تسمعون عنها كثيراً". هذا ما قالته هولي وارلاند، امراة من أوستراليا تبلغ من العمر 27 عاماً، والتي تعاني من مرض الحثل العضلي الذي أدى الى تدهور تدريجي لجميع العضلات في جسدها إبتداء من الذقن ووصولاً الى الأقدام، ما جعلها تلزم السرير وبحاجة الى رعاية دائمة.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BhLiX7lFZz-]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BgJcJhBlM7W]]

تروي هولي تفاصيل مرضها لوسائل إعلام عالمية عبر حسابها في انستغرام: "تم تشخيصي أولاً بالمرض في عمر الـ11 سنة، ولكنني كنت حينها أعيش حياة طبيعية وتخطيت المرحلة بدعم كبير من العائلة والأصدقاء. عملت بجد للحصول على الشهادة الجامعية كما نلت شهادة الشرف في علم النفس، وكنت أخطط لنيل الدكتوراه. أردت أن ينادوني دكتور وارند. لكن عندما كنت في منتصف دراستي لاحظت فجأة أن قوتي البدنية تتضاءل. وفي العام 2016 اضطررت إلى أن أتوقف عن دراسة الدكتوراه، وكل يوم بدأت أستيقظ على موجات من الغثيان والآلام في العضلات وفرط التنفس والارتعاش، تحولت حياتي فجأة الى فوضى، وبذلك أصبحت بعد فترة من ذوي الإعاقة واكتشفت أنهم فئة مهملة جداً في المجتمع.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BpoQTa4gLaw]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BcgZbBSFRuB]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BcuCyvBl0Rz]]

هولي قررت أن توثّق تفاصيل تدهور حالتها الصحية عبر حسابها في انستغرام بمساعدة شريكها لوكا، ومعظم الصور التي تُنشر تأتي مع قصة أو قضية، وعبر ذلك تمكنت من التواصل مع الآلاف حول العالم وتشاركت معهم حالتها، وتحولت مواقع التواصل الإجتماعي بالنسبة إليها الى مكان للتنفيس عن إحباطها ونافذة تضيء من خلالها على الحياة الصعبة التي يعيشها ذوو الاحتياجات الخاصة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم