الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قراءة في العقوبات الأميركية على إيران و"حزب الله": تضييق الخناق على الإيرانيين... وتحييد الاقتصاد اللبناني

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
قراءة في العقوبات الأميركية على إيران و"حزب الله": تضييق الخناق على الإيرانيين... وتحييد الاقتصاد اللبناني
قراءة في العقوبات الأميركية على إيران و"حزب الله": تضييق الخناق على الإيرانيين... وتحييد الاقتصاد اللبناني
A+ A-
عندما أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بالعقوبات الاقتصادية ضد إيران، مطلع الشهر الجاري، اختار أن يرفق هذه الخطوة بصيحات التهديد والإنذار موحيا بأن الآتي أعظم، وتبعه في استعمال هذا الأسلوب وزير خارجيته والمتحدّثون الرسميون باسم البيت الأبيض والإدارة الأميركية. وقد تزامنت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركيّة ضدّ إيران مع توقيع الرئيس الاميركي قانون تعديل تجفيف تمويل "حزب الله" والذي يعرف بـHIFPAA، الذي "يعزل" الحزب عن النظام المالي العالمي. فهل من ارتدادات على لبنان اقتصادياً ومصرفياً؟من الضروري أولا التعمّق في الخطاب الأميركي الذي واكب إحياء العقوبات، وتشديدها. إذ يوحي هذا الخطاب وفق تحليل الخبير المصرفي غسان العيّاش، بأن إدارة ترامب تودّ إثارة "الذعر" لدى الإيرانيين لأنها مستعجلة في إنجاز اتّفاق جديد يحل محلّ اتفاق سنة 2015، يتفق أكثر من سابقه مع أهداف أميركا في الشرق الأوسط والخليج، وهي أمن إسرائيل، وأمن النفط وأمن خطوط التجارة العالمية في المنطقة. يمكن القول ان الشهر الجاري سجل دخول المنطقة والعلاقات الأميركية الإيرانية، مرحلة طويلة من التوتّر تحت عنوان العقوبات الأميركية على إيران وفق العياش "لأن هذه العقوبات ستضايق إيران ومن غير المستبعد أن تدفعها على مدى متوسط أو طويل إلى إعادة النظر بالسياسات التي تشكو منها الولايات المتّحدة. إلاّ أن ذلك سيأخذ وقتاً لأن إيران تعودت على تحمّل الضغوط وأخذ الوقت الكافي قبل "تجرع السم" وقبول التسويات". أميركا من جهتها لا تسعى إلى "سحق" إيران أو إلحاق هزيمة تاريخية بها، فكل ما تطلبه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم