وساطة مشوبة بالتكتم تفضي إلى تذليل العقدة السنية؟

ففي حين استأنف الحريري مشاوراته غداة عودته من باريس، ولا سيما داخل فريقه السياسي، تمهيداً لإعلان موقفه الثلثاء من الملف الحكومي، كان لرئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل حركة مكوكية بين عين التينة وبيت الوسط، بعدما بات واضحاً أنه منذ لقائه الأمين العام لـ"حزب الله"، والتفاهمات التي أجراها معه حيال مسار المرحلة المقبلة، وتكليفه المباشر إدارة هذا الملف بعدما كلفه بذلك رئيس الجمهورية خلال لقائه نواب اللقاء التشاوري في القصر الجمهوري قبل أيام، يتولى الوساطة في عملية التأليف، وهو لهذه الغاية زار عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري. وعلم أنه نقل إليه مجموعة من الأفكار والمقترحات الآيلة إلى تذليل العقدة السنية المستجدة. ووصفت أوساط الجانبين اللقاء بالإيجابي، فيما كشفت المعلومات...