الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رقص وموسيقى وشعر في اللوفر أبوظبي احتفالاً بمرور سنة على افتتاحه

المصدر: (و ص ف)
رقص وموسيقى وشعر في اللوفر أبوظبي احتفالاً بمرور سنة على افتتاحه
رقص وموسيقى وشعر في اللوفر أبوظبي احتفالاً بمرور سنة على افتتاحه
A+ A-

يحتفل متحف اللوفر أبوظبي في دولة الامارات بمرور عام على افتتاحه بعروض رقص وموسيقى وشعر، إلى جانب معرض لآثار سعودية وإماراتية يروي تاريخ التجارة في المنطقة العربية. وانطلقت الاحتفالات هذا الأسبوع بعرض "على طريق الجزيرة العربية"، وهو عبارة عن مجموعة من الرقصات والمعزوفات الموسيقية التي تعبّر عن حضارات مختلفة ويقدّمها فنّانون من دول عربية وإفريقية وآسيوية. ويشهد اللوفر أبوظبي اليوم إلقاء سبعة شعراء قصائد مستوحاة من التحف الفنية المعروضة في قاعاته، قبل أن تختتم الاحتفالات بأمسية موسيقية تحييها مساء غد الأحد المغنّية البريطانية دوا ليبا.

وتترافق هذه الاحتفالات مع معرض لآثار سعودية وإماراتية بعنوان "طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، يضم تحفا أثرية وأعمالا فنية إسلامية تشرح طرق التجارة القديمة وأهم الصفقات التجارية التاريخية.

ودشّن اللوفر أبوظبي الواقع في جزيرة السعديات عند أطراف العاصمة الإماراتية، في 8 تشرين الثاني 2017 في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يفتح أبوابه للعامة في 11 من الشهر ذاته. وقد وضع تصاميمه المهندس الفرنسي جان نوفيل.

واللوفر أبوظبي وهو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، جاء ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وأبو ظبي عام 2007. ومدة الاتفاق ثلاثون عاما، وتقوم باريس بموجبه بتقديم الخبرة وإعارة القطع الفنية وتنظيم معارض موقتة مقابل مليار أورو. واستقطب المتحف في عامه الأول زوارا أتوا من دول مختلفة، وفق المشرفين عليه. لكن السلطات الإماراتية لم تعلن بعد أعدادهم. ويضم المتحف لوحة للرسام ليوناردو دافينتشي هي "الحدادة الجميلة". وكان من المفترض أن يعرض ابتداء من أيلول الماضي لوحة "سالفاتور موندي" لدافينتشي، التي بيعت بسعر قياسي بلغ 450 مليون دولار، لكنه أعلن تأجيل عرضها. وكانت "سالفاتور موندي"، قبل أن يعلن اللوفر أبوظبي الاستحواذ عليها في كانون الأول الماضي، اللوحة الوحيدة المعروفة لدافينتشي التي يملكها فرد إذ إن كل اللوحات الاخرى تملكها متاحف.

وجاء الإعلان عن الاستحواذ على اللوحة غداة نشر صحيفة "وول ستريت جورنال" معلومات مفادها أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استعان بوسيط لشراء اللوحة. وفي كانون الثاني الماضي، قام اللوفر أبوظبي بإزالة خريطة للخليج لا يظهر فيها اسم قطر، موضحا أن عدم وضع اسم الإمارة عليها جاء نتيجة "خطأ غير مقصود"، إلا أن الحادثة تسبّبت آنذاك بسجال بين الدولتين الجارتين. ويذكر أن وزير الثقافة الفرنسي فرنك رييستر الذي بدأ أمس الجمعة زيارة إلى دولة الإمارات، يشارك في احتفالات اللوفر أبوظبي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم