السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

استهداف أميركي - إسرائيلي لـ"حق عودة" اللاجئين الفلسطينيين

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
لا يعرف الفلسطينيون على اختلاف منظماتهم وفصائلهم ومعهم "سلطتهم الوطنية" إذا كان الرئيس دونالد ترامب سينجح في تذليل العقبات التي حالت حتى الآن دون إعلان "صفقة القرن"،التي تنهي في رأيه، الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي بموافقة مباشرة من دول عربية كبرى وصغرى رغم اعتراضاتهم هم عليها. فصهره ومستشاره جاريد كوشنر لا يزال يعمل لإنجازها بمساعدة غرينبليت، وهو أحد الديبلوماسيين الجدّيين في وزارة الخارجية الأميركية. وسيّد البيت الأبيض قام بعملين تمهيديين لـ"الصفقة" المذكورة أشار إليها "الموقف هذا النهار" يوم أمس، هما الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واتخاذ قرار بوقف بلاده صرف مساعدتها المالية السنوية لـ"الأونروا"، التي تهتم، منذ "عام النكبة" 1948 ثم "عام النكسة" عام 1967 وما بينهما، بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم في الطبابة والاستشفاء والتعليم وفي أمور عدّة أخرى. لكن الرفض الفلسطيني الشامل لها، سواء داخل الأراضي المحتلة منذ بداية محنتهم أو في دول "الشتات"، قلّص حظوظ إعلانها بعد رفض أو بالأحرى اعتراض قادة دول عربية عدّة منهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على موافقة واشنطن على إسرائيلية المدينة المقدسة. كما ساهم في التقليص تعرّض الصحافي السعودي جمال خاشقجي للقتل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول التركية، والحرج الكبير الذي وضع فيه ذلك المملكة في المنطقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم