قبل منى عراقي... برامج زجّت بإعلاميين "خلف القضبان"

تعرّض عدد من الإعلاميين لأزمات على مدار مشوارهم المهني، وقادتهم الظروف أحياناً إلى المحاكم والسجون، وقد يكون ذلك بسبب تناولهم مواد تلفزيونية تضر بالصالح العام، أو توجيه اتهامات مختلفة مثل خطف الأطفال أو نشر أخبار كاذبة، وآخرهم منى عراقي التي اتهمت منذ أيام بتسهيل خطف أطفال.

ترصد "النهار" أبرز الإعلاميين الذين تعرّضوا للحبس، بسبب موضوعات تناولوها في برامجهم، وهي كالتالي:

خيري رمضان

في آذار الماضي، قررت النيابة حبس الإعلامي خيري رمضان، الذي كان يقدم برنامج "مصر النهاردة" على القناة الأولى، 4 أيام على ذمّة التحقيق بتهمة الإساءة إلى الشرطة.

وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيق في البلاغ الذي تقدّمت به وزارة الداخلية وحمل رقم 1170 لسنة 2018، حيث اتهم بالإساءة إلى ضباط وهيئة الشرطة في إحدى حلقات برنامجه.

خيري ذكر في برنامجه، أن زوجة أحد ضباط الشرطة أرسلت له رسالة تؤكد فيها معاناتها ومعاناة زوجات وأسر ضباط الشرطة، بسبب ضعف رواتبهم وأنها لا تستطيع سداد مصروفات المدارس لأولادها وهو ما ردت عليه وزارة الداخلية بقوة، وتقدمت ببلاغ ضد الإعلامي تتهمه فيه بإهانة ضباطها وأسرهم.

أحمد موسى

في 2017 قضت محكمة جنح مدينة نصر، برئاسة المستشار رامي عرايس، بحبس الإعلامي أحمد موسى 6 أشهر، وكفالة 5 آلاف جنيه بتهمة إذاعة مكالمات هاتفية في برنامجه "على مسؤوليتي" ويعرض على قناة "صدى البلد".

ريهام سعيد

 حبست الإعلامية ريهام سعيد والمنتج الفني لبرنامج "صبايا الخير"، لاتهامها بالاتفاق والمساعدة والتحريض على اختطاف أطفال، وبث وإذاعة أخبار كاذبة، وارتكاب جريمة بيع أطفال، حيث كان ذلك بهدف إعداد حلقة حول بيع الأطفال واختطافهم.

منى عراقي

في برنامج "المستخبي" على "القاهرة والناس" العام 2016، سلطت عراقي الضوء في إحدى الحلقات، على "حمام باب البحر" واتهام 26 شخصاً بممارسة الشذوذ الجنسي، لتثير الجدل وقتها، حيث وجهت النيابة تهمة السب والقذف وإذاعة أخبار كاذبة، وحكم عليها بالحبس 6 أشهر وغرامة ألف جنيه، لكن بعد الاستئناف حصلت على حكم بالبراءة.