الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تنتهي معاناة المية ومية بإخراج جمال سليمان؟

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
A+ A-
لم يعد يُنظر الى مخيم المية ومية من العين الامنية على اهميتها فحسب، بل من العين السياسية التي فرضت سيطرتها على المشهد في هذه البقعة الحساسة لاعتبارات عدة تخص جهات فلسطينية ولبنانية. فبعد سلسلة من الضغوط التي مارسها الجيش اولاً، اضافة الى تدخّل "حزب الله" وحركة "أمل" في اتجاه "أنصار الله" وحركة" فتح"، تم التشديد على عدم عودة الاشتباكات بين الطرفين والطلب من كل من يعنيه الأمر عدم العودة الى مسلسل ممارسات اطلاق النار او تهديد الاهالي في البلدة، وصولاً الى صيدا ومحيطها، وان أي اشتباك يحصل يشل المنطقة كلها. وثمة رسالة تلقاها المسلحون في المخيم مفادها انه من غير المسموح ان يكون المخيم رهن مزاجية "أنصار الله" وزعيمهم جمال سليمان، اضافة الى عناصر "فتح" التي لم تعد تحكمها ادارة مركزية واحدة وهي تعاني صعوبات تنظيمية ظهرت معالمها في اكثر من مواجهة لم تصبّ في مصلحتها. وكان الجيش قد طلب من الجميع حفظ المية ومية وكل المخيمات وعدم التساهل مع مَن يجلب الضرر الى أهالي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم