الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل انكسرت "القوّات" حكومياً أم ربحت؟ \r\nعدوان لـ"النهار": هذه عناويننا ولن نخذل الناس

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
هل انكسرت "القوّات" حكومياً أم ربحت؟ \r\nعدوان لـ"النهار": هذه عناويننا ولن نخذل الناس
هل انكسرت "القوّات" حكومياً أم ربحت؟ \r\nعدوان لـ"النهار": هذه عناويننا ولن نخذل الناس
A+ A-
نفضت "القوات اللبنانية" جناحَيها، متداركةً "الجرح الحكوميّ" الذي ترك آثار ندوبٍ على جسمها السياسيّ. ولا يشمل التظلّم الذي عبّر عنه رئيس الحزب سمير جعجع، لحظة اعلانه دخول "القوات" الى الحكومة، شعاراً قاله قبل أيام: "يضحك كثيراً من يضحك أخيراً". لم يقصد جعجع حقيبة العدل الوزارية، وفق "القوّات"، بقدر ما كان يقصد العدالة، مجسّداً شعاراً استراتيجياً اختبره سجيناً في زنزانة تركت ندوباً في ذاكرته، لكنه عاد ونفض جناحيه بعد إحدى عشرة سنة أطفأ شمعتها خلف القضبان. وقد نتجت هذه المشهدية من إجابة نائب رئيس حزب "القوات" النائب جورج عدوان، حول ما اذا كان جعجع قد "انكسر". يقول عدوان إن "مَن جلس إحدى عشرة سنة في سجن طوله متر ونصف متر وعرضه متران ونصف متر وخرج كما خرج، أشكّ في أنه ينكسر... فليعتبروا من خروجه من المعتقل".ولم تلبث عوامل مفاجئة ومستجدّة أن أضافت مذاقات طيّبة ذُوّبت في تقويم النتيجة الحكومية "القوّاتية". وقد شبّهت أوساط سياسية ما حصل بسقوط قناع "حزب الله" الذي كان يتلطّى خلف ما سمّي العقدتين المسيحية والدرزية، قبل أن يخطف المولود من حضن بعبدا ليلة الولادة. فهل فضحت رحابة صدر جعجع ضيق صدر الحزب؟ لا تزال الإجابة عن سؤالٍ مماثل رهن الأيام المقبلة. من جهته، يقارب عدوان قرار "حزب الله" من منطلق استراتيجي، مشيراً الى أنه "ينظر بدقة الى التوازنات، ومطالبته بالتمثيل السني مسألة مهمة جدا في نظرته المستقبلية على قاعدة كسب حليف من مذهب آخر. لا يجب الاستخفاف بهذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم