الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الثقافة الرقمية" في معرض الكتاب الفرنكوفوني

رلى معوض
"الثقافة الرقمية" في معرض الكتاب الفرنكوفوني
"الثقافة الرقمية" في معرض الكتاب الفرنكوفوني
A+ A-

"الثقافة الرقمية" عنوان عريض لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت بنسخته الـ25 لهذه السنة. الحدث الثقافي المنتظر نظمه كالعادة المعهد الفرنسي في لبنان، وشارك فيه العديد من الناشرين والكتاب الفرنكوفونيين في نشاطات ثقافية غنية. للمرة الأولى كان جناح للكتب العربية المترجمة عن الفرنسية.

حضر الافتتاح وزير العدل سليم جريصاتي ممثلاً رئيس الجمهورية، النائب ميشال موسى ممثلاً رئيس مجلس النواب، النائب نزيه نجم ممثلا رئيس مجلس الوزراء، السفير الفرنسي برونو فوشيه والسفير البلجيكي هيبرت كورمن.

وبعد تقديم لمديرة المعهد الفرنسي فيرونيك أولانيون، تحدث رئيس نقابة مستوردي الكتب مارون نعمة فاعتبر ان "استيراد الكتب مهدد امام الهجمة الرقمية"، وتحدث عن الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجهه، ودور مستوردي الكتب في توسيع الرؤية لدى القارئ.

الى كلمة السفير الفرنسي الذي قال إن "هذا المعرض الفرنكوفوني يمثل مبادرة فريدة في المنطقة، ويشدد على الجانب الشبابي والعصري، اذ يستقبل نحو ٢٠ ألف تلميذ من المدارس الرسمية ونحو ٨٠ ألف زائر". وأضاف ان "الرقمي لا يمكن ان يعفي القارئ من الوقت اللازم لقراءة الكتب، خصوصا كلاسيكيات الفرنكوفونية".

وقالت وزيرة الثقافة والطفولة والتربية البلجيكية ألدا غريولي إن "ما يجمعنا هو حب القراءة والتبادل"، وشكرت القيمين على المعرض "لأنهم سمحوا لبلجيكا الصغيرة بأن تكبر في هذا المعرض". وأعلنت انها قررت "ان يحصل كل مولود جديد في بلجيكا على الكتاب، والهدف ان يكون في كل بيت كتاب يلمسه الطفل ثم يفتحه ويسمع القصة من أهله". وتحدثت عن قانون صدر في بلجيكا يحمي الكتاب والمؤلف والناشر وتنوع الكتاب.

وقال الوزير جريصاتي إن "الرئيس عون عبر في مؤتمر القمة الفرنكوفونية في يريفان عن الثوابت اللبنانية، خصوصاً ان لبنان حظي باستقبال المكتب الإقليمي للفرنكوفونية". وشدد على انضمام لبنان الطبيعي الى العالم الفرنكوفوني والدور الذي أولي له لنشر الفرنكوفونية من لغة وثقافة وقيم".

وتطرق الى الصداقة اللبنانية - الفرنسية، فأكد باسم عون ان "فرنسا، مع تسلم الرئيس ماكرون، استعادت دورها كصديق غير مشروط للبنان حاضرة لحاجاته وانتظاراته، وتأخذ المبادرة عندما تحيط المخاطر ببلاد الأرز في هذه المنطقة المتأججة، وتساهم بفاعلية في حل المشاكل البنيوية لاقتصاده، ومؤتمر سيدر خير دليل على ذلك".

ولاحظ ان "حمّى انتظار تأليف الحكومة استحقاق أساسي في حياة البلد، وان لدى فرنسا مخاوف من تداعيات هذا الانتظار".

يستمر المعرض الى الاحد 11 تشرين الثاني، وكان استقبل العام الماضي أكثر من 80 الف زائر، واكثر من 180 كاتبا سيشاركون هذه السنة، و60 عارضا، ويتخلله تقديم خمس جوائز ادبية.

وهذه السنة يركز المعرض على "الثقافة الرقمية" من خلال الندوات والمحاضرات، وأبرزها مع الكتاب ستيفان ناتكين، وريمي ريفيل ودومينيك كاردون.

ويتعاون المعرض هذه السنة مع ارصفة زقاق- المهرجان، وتتخلله عروض سينمائية لوثائقي "الناشرون" من بول اوتشاكوفسلي لوران، والرسوم المتحركة "سبيرو وفانتازيو"في استعادة سينمائية، وجائزة غونكور للشرق.

وثمة قسم مخصص للشباب مع عدد من النشاطات المدرسية الصباحية وللجميع بعد الظهر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم