الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ضد "لا" النافية للجنس السياسي

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
ضد "لا" النافية للجنس السياسي
ضد "لا" النافية للجنس السياسي
A+ A-
يحاول الرئيس سعد الحريري في رفضه لتمثيل وزاري للنواب السنّة المعارضين للحزب الحريري أن يوقف مساراً في الطائفة السنّية لم يعد بإمكانه إيقافه، ونتمنى أن يحدث أو يبدأ بالحدوث لدى الطائفية السياسية الوحيدة التي تسيطر فيها مدرسة واحدة على كل مقدرات السلطة وهي الطائفية الشيعية. وفي الطائفية السياسية الدرزية التي يمتلك فيها فريق واحد معظم المقدرات لولا بعض الاختراقات الناتجة عن أسباب مختلفة.المعركة السياسية التي تتعلق بموضوع التمثيل السني الحكومي لها وجوه عديدة يجب أن لا تُنسينا الجوهري فيها، والجوهري هو ما يعنينا من استعادة التنوع داخل كل طائفية سياسية في النظام الطائفي السياسي اللبناني. لذلك يجد المعنيون بالتنوع أو باستعادة التنوع داخل كل بيئة طائفية (ما عدا المسيحيين المتعددين سياسيا بشكل حقيقي) أمام المفارقات التالية:لا يهم ما هو إسم مجموعة النواب السنة السياسي، أكانوا مستقلين، وليسوا مستقلين لأن لا أحد في الطبقة السياسية اللبنانية مستقل، أو كانوا كتلة، وهم ليسوا كتلة. الموضوع ليس هنا، يعرف ذلك الجميع، بل في أنه للمرة الأولى منذ العام 2005 تنكسر المركزية السنية الحريرية فيظهر تمثيل آخر بل تمثيلات أخرى فعلية وجدية وغير مفتعلة رغم احتفاظ الحريرية حتى الآن بغلبة التمثيل.تتمثل السنية المختلفة حصرا في الأسماء التالية:فيصل عمر كرامي الأريستوقراطي الذي يرث كتلة شعبية حقيقية متماسكة ولها عصبيتها داخل طرابلس، نجيب ميقاتي البورجوازي الجديد الواسع الفعالية والتأثير في المدينة وبعض محيطها، جهاد الصمد وريث نفوذ تقليدي راسخ في الضنية، فؤاد مخزومي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم