2 تشرين الثاني اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب... #الحقيقة_لا_تموت

لمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب للجرائم والهجمات ضدّ الصحافيين، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اونيسكو"  حملة #الحقيقة_لا_تموت.

وخلال السنوات الإثني عشرة الاخيرة (2006 – 2017)، قتل ما يقارب 1010 صحافي وهم يؤدون عملهم بنقل الاخبار والمعلومات الى الناس، وفي 9 حالات من أصل 10 يبقى الفاعل بلا عقاب، وفق الامم المتحدة التي تعتبر أنّ "الافلات من العقاب يؤدي الى مزيد من جرائم القتل كما أنه دليل على تفاقم الصراع وعلى تداعي القانون والانظمة القضائية". وتخشى منظمة الـ"اونيسكو" أن يؤدي الافلات من العقاب الى زعزعة مجتمعات بكاملها من جرّاء اخفاء انتهاكات خطرة لحقوق الانسان والفساد والجرائم.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 2 تشرين الثاني اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في قرارها A/RES/68/163. وحض القرار الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمواجهة ثقافة الإفلات من العقاب الحالية وقد اختير التاريخ احتفالا باغتيال صحافيين فرنسيين في مالي في 2 تشرين الثاني 2013.

ويدين هذا القرار التاريخي جميع الهجمات والعنف ضد الصحافيين والعاملين في وسائط الإعلام. وتحض أيضا الدول الأعضاء على بذل قصارى جهدها لمنع العنف ضد الصحافيين والعاملين في وسائط الإعلام، وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام إلى العدالة، وضمان حصول الضحايا على سبل الانتصاف المناسبة. وتطلب كذلك إلى الدول أن تعمل على تهيئة بيئة آمنة وتمكينيه للصحفيين لأداء عملهم بصورة مستقلة ودون تدخل لا داعي له.