كان هذا عنوان مقالي في "النهار" في 30 أيار الماضي، ولم يكن من قبيل التوهّم أو التمنّي بل قراءةً للواقع وخلاصةً لتحليل الصعوبات التي ستواجهها أي حكومة تضم وزراء من "حزب الله". في ذلك الوقت كان الرئيس سعد الحريري كُلّف للتوّ تأليف الحكومة، ولم يكن معلوماً آنذاك أن "الحزب" يصرّ أو سيصرّ على تولّي حقيبة معينة، الصحّة مثلاً، ولم يكن تمثيل أحد نواب سنّة "8 آذار" سوى حديث احتمالات، الى أن استخدمه "الحزب" كلغمٍ لنسف تسوية اللحظة الأخيرة قبيل اعلان الحكومة الجديدة. وخلال هذه الفترة كبرت كرة ثلج العقوبات الاميركية على "الحزب" كما على ايران، ولم يعد ممكناً تجاهلها، خصوصاً أن نسختها الأخيرة، قبل أيام،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول