المطارنة الموارنة مستنكرين خطف الراهبات في معلولا: ما دخلهن في الصراع الدائر في سوريا؟ \r\n

رأى المطارنة الموارنة في بيان صادر عنهم بعد اجتماعهم الشهري في بكركي تلاه امين سر البطريركية الخوري رفيق الورشا، ان "شريعة الغاب تسود في طرابلس ولغة القتل والتدمير وتهجير الابرياء"، وقدّروا "جهود الجيش والقوى الامنية في العمل على استباب الامن".

ووجه المطارنة دعوة ملحة الى السياسيين "لاقرار قانون انتخاب جديد، وتشكيل حكومة لمواجهة الاستحقاقات، وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي، منبهين الى "اخطار استباحة السيادة اللبنانية من اسرائيل، عبر عمليات التجسس وخرق شبكات الاتصال الوطنية الخروق الجوية وغيرها"، ومدينين بشدة هذا الامر.
واعرب المطارنة عن اسفهم واستنكارهم الشديد لخطف الراهبات واليتامى في معلولا، سائلين "ما دخل هؤلاء الذين يصلون للسلام في الصراع الدائر في سوريا؟"، مناشدين الاسرة الدولية "معرفة مصيرهن واعادتهن الى حرمة الدير والعمل الجدي على ايجاد الحلول السياسية العادلة للنزاعات القائمة".
واعتبر المطارنة ان "تعاطي جهات خارجية مع لبنان وكأنه ليس دولة ذات سيادة هو امر لا يعفي اللبنانيين من المسؤولية، لانهم برفضهم الحوار الداخلي يدفعون نحو لجوء المجموعات اللبنانية الى دول صديقة، ما يجعل لبنان اسير السياسات الدولية". كما تطرقوا الى الوضع الحكومي والجمود السياسي في البلاد الذي شل القطاع العام، مما يؤدي الى استشراء الفساد والزبائنية، ولا سيما عندما يرون الاخلال في المناصفة بالوظائف العامة، وعندما يتم ادخال موظفين يخلون بالمناصفة".
اخيرا، شكر المطارنة البابا فرنسيس لاهتمامه بالكنائس الكاثوليكية، وبالمسيحيين في الشرق الاوسط، كما شكروا الكنيسة على المساعدات للاجئين السوريين، مثمنين دعوته الى سنودس خاص في تشرين الاول 2014 عن العائلة.