نهاد المشنوق يغادر الداخلية: رفع السقوف عالياً أمام أي وزير جديد

ساعات ويخرج النائب نهاد المشنوق من وزارة الداخلية والبلديات، التي دخلها في شباط 2014، آتياً من الصحافة والسياسة. "صقر" "تيار المستقبل" و14 آذار حط في الوزارة بلحظة أمنية متفجّرة، حين كانت بيروت وضاحيتها تلتهبان بالتفجيرات. فوعد بحفظ الأمن ووفى، حتّى بات أخيراً يجاهر بأنّ لبنان أكثر أمناً من دول أوروبية. خطته الأمنية بدت "عرجاء" في البقاع، لأسباب لا تُخفى على أحد. حملات كثيرة حاولت تحميله المسؤولية، كأنّه مُطالَب بـ"نزع" سلاح "حزب الله" وإدخال "الدولة" إلى البقاع.أوقف نهر الدم في طرابلس، وأنهى أسطورة سيطرة السجناء على المبنى "ب" لسنوات في سجن رومية، فخرج من يدير حملات تتهمه بـ"ضرب السنّة". كأنّ السنّة طائفة من المحيط إلى الخليج حاولوا اختصارها بـ"المبنى ب". يخرج المشنوق بعد ساعات، مطمئنّاً إلى أنّه أشرف على استعادة لبنان ديموقراطيته، بالانتخابات البلدية في 2016، والانتخابات النيابية في 2018، وفخوراً بتنفيذ وعد وقف صراع الأجهزة وتحويله "تنسيقاً دائماً"،...