العُقد المستعصية والولادة "القيصرية"لحكومة الحريري الثالثة
28-10-2018 | 23:01
يسابق الرئيس المكلف سعد الحريري المهل التي حددها لولادة حكومته الثالثة. واذا كان السقف المحدد يتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لانتخاب الرئيس ميشال عون، فإن عُقداً لا تزال تراوح مكانها، منها توزير ما بات يُعرف بـ"سنّة المعارضة". فهل تكون حكومة "بمن يقبل"؟ما بين العروض والطلبات المستعصية على الحل، أمضى اللبنانيون اشهراً طويلة في انتظار ولادة حكومة العهد الاولى. وفي حصيلة المشاورات بعد اللقاء الاخير للحريري والرئيس نبيه بري لم تكن التشكيلة الحكومية جاهزة للطباعة واعلان مراسيمها من القصر الجمهوري، وسط تضارب في المعطيات بشأن تذليل آخر العقد، والتي تنحصر في عدد الحقائب الوزارية "القواتية" ونوعيتها، وكذلك تمثيل نواب "اللقاء التشاوري".لكن ما حقيقة التراجع عن مطلب توزير النواب السنّة المعارضين، وهل فعلاً تم تجاوز هذا المطلب لتعذّر تحقيقه بعد الموقف الواضح لـ"كتلة المستقبل" بعدم قبوله "تحت أي ظرف من الظروف"؟اوساط متابعة لعملية تأليف الحكومة تؤكد لـ"النهار" ان "لا تراجع عن هذا المطلب، وان حلَّه في عهدة الرئيس المكلف"، وتوضح: "ليس مهماً من أي حصة سيتم توزير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول