تحديات "مؤتمر السياسات العامة" في الرباط: عالم متحول وسط عجز عن التأقلم والمعالجة

في سياق أعمال اليوم الثاني لـ"مؤتمر السياسات العامة" المنعقد في الرباط، ازدحمت أجندة المواضيع التي تناولها المحاضرون المشاركون من قارات العالم الخمس. ذلك ان العولمة والتقدم التكنولوجي فتحا شهية وسط صنّاع القرار على البحث والمشاركة في كل المواضيع التي تهمّ العالم، من الاقتصاد الى السياسة الى عالم التواصل والذكاء الاصطناعي الذي أدخل تحولات في مفاهيم العالم القديم، دافعا المفكرين وأصحاب القرار الى البحث عن آليات التكيف مع العالم الحديد بكل تحدياته.في السياسة الدولية، توقفت المناقشات عند الحدث الآني المتمثل بترقب لما ستسفر عنه نتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة وما اذا كانت ستؤدي الى تمتين ظاهرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أم لا، فالخوف من الانهيار المالي المحتمل شكل هاجسا حقيقيا لمناقشات المؤتمر. ورغم ان المجتمع الدولي اتخذ منذ أزمة 2008 إجراءات وقائية، لم تلغ التطورات في العالم المخاوف من صدمة جديدة قد تنشأ عن احتمالات دخول الولايات المتحدة في ركود اقتصادي، معطوف على التباطؤ في الصين، وفق ما...