السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" في السلطة وداخل النظام... هل يواجه الضغوط بتحصين بنيته لبنانياً؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"حزب الله" في السلطة وداخل النظام... هل يواجه الضغوط بتحصين بنيته لبنانياً؟
"حزب الله" في السلطة وداخل النظام... هل يواجه الضغوط بتحصين بنيته لبنانياً؟
A+ A-
لم يعد كلام "حزب الله" في هذه المرحلة عن سوريا، إذ حدثت تغيرات كثيرة جعلت الحزب يرتد إلى الخلف، وإن كان لا يزال يحتفظ بقواته ووحدات من مقاتليه في الداخل السوري، ويركز قواعده في القصير على الحدود اللبنانية - السورية، بل صار الحديث اليوم لبنانياً، بعدما قرر الحزب أن يكون جزءاً من النظام بعديده وعتاده معنوياً، طالما أنه لا يزال قوة مسلحة بعنوان المقاومة. وها هو اليوم حاسم في رفع مستوى مشاركته في الحكومة وتسلّم حقائب نوعية، كالصحة مثلاً، من 3 وزارات من الحصة الشيعية مناصفة مع حركة "أمل"، وبالتحالف مع "التيار الوطني الحر" ورئاسة الجمهورية و"المردة"، فيكون وفق مصادر سياسية، قد حقق ما يصبو إليه من حكومة غالبة لـ"قوى الممانعة".حسم "حزب الله" تفعيل مشاركته في السلطة، واتخذ في الوقت نفسه قراراً بمواجهة العقوبات والضغوط التي يتعرض لها، امتداداً الى العقوبات على إيران والتي قد تفتح على احتمالات كثيرة سياسية واقتصادية. وقد بدا الحزب مستعجلاً التأليف، وفق المصادر، إذ انه يريد أن يكون جزءاً من بنية النظام في المواجهة، على رغم أن العقوبات التي صدرت أخيراً ووقع عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تكون فاعلة أو مؤثرة، إذ تقول المصادر السياسية أنها تشبه سابقاتها كونها تستهدف أسماء وكيانات ومؤسسات لن يكون لها تأثير مباشر، في انتظار العقوبات الكبرى على إيران والتي ستدخل حيز التنفيذ عشية الخامس من تشرين الثاني المقبل، والتي ستكون لها آثار ارتدادية وانعكاسات على لبنان....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم