من سيفوز بالانتخابات النصفيّة لو صوّتت أبرز المجموعات كل على حدة؟

في الفرضية الأولى، لو كان جميع المقترعين من النساء وحسب، فسيفوز الديموقراطيون ب 275 مقعداً مقابل 160 للجمهوريين.

في الفرضية الثانية، لو كان جميع المقترعين من الرجال فقط، لفاز الديموقراطيون ب 186 مقعداً والجمهوريّون ب 249 مقعداً.

في الفرضيّة الثالثة، لو صوّت البيض من ذوي الشهادات الجامعيّة فقط، لفاز الديموقراطيون ب 233 مقعداً مقابل 202 للجمهوريّين.

وفقاً للسيناريو الرابع، إذا صوّت البيض من غير حملة الشهادات الجامعيّة، فسيحصل الديموقراطيون على 167 مقعداً وسيفوز الجمهوريون ب 268.

يبقى أخيراً السيناريو الخامس، وفرضيّة أن يذهب غير البيض وحدهم إلى صناديق الاقتراع. في هذه الحالة، سيكتسح الديموقراطيّون المجلس النيابي ب 388 مقعداً مقابل اكتفاء الجمهوريّين ب 47.

وأوضح الموقع أنّه لو كان المتابعون يتساءلون عن السبب الذي يدفع الكثير من الديموقراطيين للحديث عن الرعاية الصحية والكثير من الجمهوريّين للتركيز على الهجرة، فإنّ هذه الأرقام تعطي فكرة عن أنواع الناخبين الذين سيدعمونهم في تشرين الثاني المقبل: النساء سيخترن بمعظمهنّ الحزب الديموقراطي فيما البيض الذين لا يتمتعون بشهادة جامعية سيدعمون بغالبيتهم الحزب الجمهوري.