السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

المحيطون بميقاتي ينفون أنه "الاحتياطي الاستراتيجي": لن يغادر "الوسطية" والبلاد تحتاج إلى عقلانية سياسية

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
المحيطون بميقاتي ينفون أنه "الاحتياطي الاستراتيجي": لن يغادر "الوسطية" والبلاد تحتاج إلى عقلانية سياسية
المحيطون بميقاتي ينفون أنه "الاحتياطي الاستراتيجي": لن يغادر "الوسطية" والبلاد تحتاج إلى عقلانية سياسية
A+ A-
يرفض أعضاء في الدائرة الضيقة المحيطة برئيس تكتل "لبنان المستقل" الرئيس نجيب ميقاتي وضعه في الخانة التي درج بعض الاعلاميين على وضعه فيها منذ انطلاق عملية تأليف الحكومة المنتظرة، وهي أنه ارتضى لنفسه دور "الاحتياطي الاستراتيجي لبيت الوسط" يحضر إليه غبّ الطلب، وتحديداً مع رؤساء الحكومات السابقين، لكي يجاهروا معاً بدعمهم للرئيس المكلف سعد الحريري ويرفضوا الافتئات على موقع الرئاسة الثالثة وعلى صلاحياتها، أي ليردّوا ما يرونه حملة تستهدف الموقع الأعلى للطائفة السنية في رأس هرم السلطة السياسية، ولكي يبلغوا من يعنيهم الأمر ان الرئيس المكلف ليس وحيداً بل يحظى بإسناد "أساطين" السياسة في طائفته.ولئن كان بديهياً اصطفاف الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام الى جانب الرئيس سعد الحريري في المعركة التي يخوض غمارها لاستيلاد الحكومة، اذ إنهم من اللون السياسي لـ"التيار الازرق"، فان ما هو مدعاة للاستغراب ان يسارع الرئيس ميقاتي الى تأدية هذا الدور ويقف هذا الموقف، خصوصاً ان الأمر تكرر مرتين في الاشهر الخمسة الاخيرة.وعليه فان بقية السؤال تتمحور على الأبعاد والدوافع التي تجعل ميقاتي خصماً عنيداً لـ"تيار المستقبل"، يتواجه بضراوة مع لائحته في معركة الانتخابات النيابية الاخيرة في دائرة طرابلس – الضنية، ثم ما يلبث ان يصير"حليف" هذا التيار في رحلة تأليف الحكومة المتوالية فصولاً منذ ما يقرب من ستة اشهر، والتي تحولت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم