طالب رئيس بلدية المية ومية رفعت بو سابا الدولة اللبنانية بنزع السلاح المتفلت في مخيّم المية وميّة، قائلا: "لم نعد في البلدة نستطيع ان نستمر بهذه الطريقة. كل 10 الى 15 يوماً يضطر ابناء البلدة الى ان ينتقلوا منها ويهجَّروا بسبب السلاح في المخيم".مطلب رئيس البلدية محقّ تماماً. ولا يزايدنّ أحد في الموضوع، لان الذي يعاني يومياً، ليس كالمتفرج عبر الشاشة، او المتابع للخبر عبر الصحف، والاخبار العاجلة عبر الهاتف. ويقول المثل الشعبي: "اللي إيدو بالمي مش متل اللي إيدو بالنار". هذه هي حال أهالي المية ومية، وكل المحيطين بالمخيمات الفلسطينية في البارد وعين الحلوة والبص وغيرها. وحده مخيم الضبية لا يثير قلقاً لدى جيرانه. ولموضوع السلاح في المخيمات وجهتا نظر: الاولى هي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول