كل التسريبات التي ترشح من المقارّ المعنية بتأليف الحكومة تتقاطع على التأكيد أن الولادة قد تحصل خلال اليومين المقبلين، او بحلول الحادي والثلاثين من الشهر الحالي الذي يصادف الذكرى السنوية الثانية لانتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية، إذ يقال ان ولادة الحكومة في هذا الموعد تكتسب رمزية معينة في ما يتعلق بولاية رئيس الجمهورية الذي قد تتضرر صورته أكثر مما تضررت إذا لم تنجح المساعي لتأليف الحكومة قبل نهاية الشهر الحالي. فالولاية الرئاسية التي بدأت بتوافق واسع شمل معظم القوى السياسية، تلك التي أيدت "التسوية الرئاسية"، كما تلك التي ما كانت مؤيدة ولكنها انضمت اليها مع ولادة الحكومة الاولى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول