الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نتنياهو زار سلطنة عُمان: لقاء مع السلطان قابوس، و"بحث في السلام"

المصدر: "أ ف ب"، "رويترز"
نتنياهو زار سلطنة عُمان: لقاء مع السلطان قابوس، و"بحث في السلام"
نتنياهو زار سلطنة عُمان: لقاء مع السلطان قابوس، و"بحث في السلام"
A+ A-

قام رئيس الوزراء الاسرائيلي #بنيامين_نتنياهو بزيارة رسمية لم تعلن مسبقاً لـ#سلطنة_عُمان التي لا تربطها علاقات ديبلوماسية بإسرائيل. والتقى #السلطان_قابوس بن سعيد، على ما أعلن مكتبه اليوم.

وأشار في بيان إلى أن نتنياهو عاد اليوم إلى إسرائيل من دون تحديد متى تم اللقاء مع السلطان.

وتعتبر زيارة نتنياهو الأولى لزعيم اسرائيلي بهذا المستوى منذ زيارة الراحل شيمون بيريز عام 1996 عندما كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء.

وقال مكتبه في بيان إن الزعيمين "بحثنا في سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تهدف الى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وبثّ التلفزيون العماني مشاهد يظهر فيها نتنياهو وأفراد الوفد المرافق إلى جانب السلطان قابوس الذي نادراً ما يظهر في الإعلام، ووفد عماني يرتدي الزي التقليدي.

ووجه السلطان قابوس دعوة الى نتنياهو وزوجته سارة للقيام بهذه الزيارة، في ختام اتصالات مطولة بين البلدين.

وشارك في الزيارة رئيس الموساد يوسي كوهين، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات، والمدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتيم، ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس، والسكريتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت"، وفقا للمصدر.

وافاد البيان ان "زيارة نتنياهو لسلطنة عمان تشكل خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء التي تسعى إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية بدول المنطقة، من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد".

وفي مؤشر واضح إلى حساسية الزيارة، لم يتم إعلانها مسبقاً، ولم يُكشف عنها إلا بعد اختتامها.

ونشر مكتب نتنياهو صوراً تُظهر رئيس الوزراء يستقبله السلطان، وأخرى إثناء إشارتهما إلى خريطة.

وخلافا لدول أخرى في المنطقة، لم تشارك عمان في النزاعات المسلحة بين الدول العربية وإسرائيل.

وأقام البلدان علاقات بعد اتفاقات أوسلو، على ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية.

عام 1994، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين السلطنة. وفي عام 1996 وقّع الجانبان اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية.

وفي كانون الأول 2000، بعد أسابيع من اندلاع الانتفاضة الثانية، أغلقت عُمان هذه المكاتب.

ويروّج نتنياهو والادارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، لفكرة أن تقاطعا جديداً للمصالح بين إسرائيل وبعض الدول العربية، مثل السعودية، يمكن أن يقود إلى إعادة هيكلة ديبلوماسية إقليمية.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم