السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ماذا يجري على الحدود مع إسرائيل وما الذي يرتاب منه الجانب اللبناني؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
A+ A-
قبل نحو أسبوع اطلقت اسرائيل، على نحو مفاجئ، حملة إعلامية – سياسية عنوانها العريض ان "حزب الله" يتستر وراء نشاطات جمعية بيئية محلية أخذت على عاتقها زيادة المساحات المزروعة بالاخضر(تسمى جمعية "أخضر بلا حدود"، وهي تحمل عِلْماً وخبراً) في بعض المناطق الحدودية لتنفيذ مهمات رصد وتجسس لمناطق محتلة متاخمة.واللافت ان القيادة الإسرائيلية سارعت الى تسليم قيادة "اليونيفيل" في الجنوب نسخاً عن صور طالبة تسليمها الى الجهات اللبنانية الرسمية والامم المتحدة. وبدا في هذه الصور التي وزِّعت لاحقاً عبر وسائل إعلام، بضعة شبان يجلسون بوضوح في تجمعات وبعضهم يحمل مناظير وأجهزة هواتف خليوية. وأُرفقت هذه الصور بعريضة احتجاج وتحذير.وكان واضحاً ان الجانب اللبناني قد أهمل الرد على هذه الحملة معتبراً أنها لا تحتاج الى ذلك لدحضها ونفيها، فهي تدحض نفسها وتسخّف مضمون الشكوى الاسرائيلية كون الشبان "المتهمون" اسرائيلياً بأعمال التجسس غير مسلحين اطلاقاً وجلستهم في أرض لبنانية مكشوفة للعيان تماماً لا تدل قط على أنهم في وضع التجسس أو حتى الاستعداد لأعمال من هذا النوع.ومع ذلك فان السؤال ظل حاضراً عند المعنيين في الجانب اللبناني الرسمي ولدى "حزب الله" عن ماهية الاهداف الكامنة التي تدفع بالكيان العبري الى "افتعال" قضية وتركيب سيناريو من لا شيء، وهو أقرب ما يكون الى عملية فتح أبواب مشكل أو ربط نزاع مع لبنان.وما يعزز منسوب الريبة من هذا "السلوك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم