الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"تمسّكت" أميركا برفض الصحة لـ"الحزب" فتمسّك بسنّي له؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"تمسّكت" أميركا برفض الصحة لـ"الحزب" فتمسّك بسنّي له؟
"تمسّكت" أميركا برفض الصحة لـ"الحزب" فتمسّك بسنّي له؟
A+ A-
قبل نحو ستة أشهر أو أقل بأسبوع أجريت انتخابات نيابية في لبنان. وبعد ظهور نتائجها سمّت أكثرية نيابية تقارب الإجماع رئيس الحكومة المستقيلة حكماً سعد الحريري لتأليف حكومة جديدة. وظنّ اللبنانيون أن التطورات الداخلية – الاقليمية التي جرت قبل الانتخابات وطالت الحريري في شكل أو في آخر، والتي "متّنت" علاقته برئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقوّت "ربط النزاع" بين "تيار المستقبل" الذي يترأس منذ استشهاد والده و"حزب الله"، الذي يحمّله البعض في لبنان مسؤولية الاستشهاد، والذي تحقّق "المحكمة الخاصة بلبنان" في لاهاي في دور أفراد منه فيه، ظنّوا أن تأليف الحكومة سيكون سريعاً الى حدٍ ما، لكن ظنّهم خاب. فالتكليف دخل أواخر شهره الخامس وهو يقترب في سرعة من شهره السادس والحكومة لا تزال من دون تأليف، رغم الهدوء الذي حاول ولا يزال يحاول الحريري التحلّي به، في سعيه الى تذليل العقد والصعوبات والمطالب والأحقاد والخلفيات السلبية التي يُسأل عنها الأطراف السياسيون كلهم لا عدداً محدوداً منهم فقط. وخلال الأشهر الستة هذه ظنّ اللبنانيون أيضاً أن العقد الأكثر صعوبة ثلاث، واحدة درزية ودرزية – مارونية في الوقت نفسه. فالزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط فاز بالغالبية الساحقة من المقاعد النيابية لطائفته، وكان يمكن أن يأخذها كلها لو لم يتمسك بقاعدة مارسها مدة طويلة تقضي بترك مقعد للأمير الأرسلاني طلال في عاليه. لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم