أصابُعكِ بيانو
وهذا العالمُ موسيقى.
***
الأحجارُ الكريمة
فقط التي بين يديك
وهي المرصوفةُ كذلك على طولِ سيرتك.
***
الفراغُ هو المكان
الذي لم يصله عطرك.
***
مطرٌ كثيفٌ في البورغ الآن
كأنّه
يردّدُ
اسمك.
***
لَمْ يحدثْ أيّ شيءٍ
سوى أنّي أجمعُ حصى قلبي
من أطرافِ النهر
مَنْ جرفَ كلَّ هذا الحزن؟
مَنْ مرّ دونما أن ينتبه؟
داسَ كلَّ شيء ومضى.
***
أدخلُ صفحتكِ كغريب
أحملُ زهرةَ اللايك
أضعها
كجندي
مجهول.
***
كمن يقفز من النافذة
ولا
يصل
أبدا
هذه
باختصار
سيرتي
معك.
***
المحاذةُ أنْ تمرّي قربَ العالم
بعدها
يصلُ
إلينا.
***
الشوق قطارٌ سريعٌ مَرّ في محطة
أخفى وجهكِ للحظاتٍ
وأنا أنتظرُ
على الرصيفِ الآخر.
***
المطرُ أناملكِ الخفية
شفافيةُ النافذة
هي
من
تفضحُ
قلبي.
***
هذا العالم
لا يتّسعُ لعطرك.
***
لو تخرجين َمني
كي أشاهدَ
عن كثبٍ روحي.
***
حتى في النومِ
الذي أسقطُ
فيه
بعمقٍ
أنهضُ بحلمك.
***
لو كُنتُ نهراً لغمرتكِ
وَلِكنّي بحيرةٌ
تُحيطُ بي أَوْجَاعي.
***
نعم بأصابعكِ الصغيرةِ
أدفعُ
هذا
الموت
الكبير.
***
الرأفةُ يدكِ
لا أرغبُ أبعدَ من ذلك.
***
لا تجفُ مني أبداً
هذه
المرأةُ
نبع.
الأشياءُ تذهبُ
على جانبيّ السكة
أكثر ما ألاحظ وأنا في القطار
كيف تذهبُ للخلف
كيف تمضي بسرعة غامضة
حياتكِ وحياتي.
***
أصدم هذا العالم بقلبي
كل هذا لأنّي أحبك
كل ما تشاهدينه بعد ذلك
من ظواهر طبيعية
هي أفكاري العائمة
هي أنت.
***
العالمُ ضاج بي
ومع ذلك
العزلةُ هي أنا دونك.
***
الظّلُ
هو
أنا
وقد حزنتُ بشكلٍ هائل.
***
كلُّ مرة تكسرني كثافةُ الخسارة
كأنَّ قلبي
في
الريح.
***
كلُ هذا
كي أردمَ
هذه المسافة بالكلمات.
***
الغابةُ حنيني الأخضر
شجرُ عيوني
وقد تسللَ بينما كنتُ أحلمُ بكِ
الغابةُ سيرتي الأبدية.