الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لبنان يدفع غالياً ثمن استقراره من سلطته وسيادته وقراره الحرّ

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
دفع لبنان ولا يزال يدفع غالياً ثمن المحافظة على الاستقرار الأمني سبيلاً للمحافظة على الاستقرار السياسي والاقتصادي. فأحداث 58 جاءت باللواء فؤاد شهاب رئيساً للجمهورية كونه قائداً للجيش يستطيع إعادة الاستقرار إلى البلاد وإنْ على حساب الحريات العامة عندما خُيِّر اللبنانيّون بين أمن كثير وحريّة أقل، وكان متعذّراً استجابة رغبة سياسيّين في الحصول عليهما معاً. ودفع لبنان ثمن المحافظة على الاستقرار عندما اضطر إلى التعايش مع السلاح الفلسطيني الذي كان منتشراً داخل المخيمات وخارجها، فقبل بـ"اتفاق القاهرة" الذي وصفه البعض باتفاق الإذعان علَّه يجنّب لبنان حرباً مع الفصائل الفلسطينية المسلحة التي كانت تتعدّى على صلاحيات سلطة الدولة وسيادتها في أكثر من منطقة. لكن ذاك الاتفاق لم يجنّب لبنان الحرب لأن الفصائل الفلسطينيّة لم تحترم كل بنوده. ودفع لبنان ثمن المحافظة على الاستقرار عندما قبل بوصاية سورية عليه دامت 30 عاماً، وكان كلّما طالب بانهاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم