السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كلّا وألف كلّا...

الياس الديري
الياس الديري
Bookmark
A+ A-
ليس كثيراً أو غريباً أن يقول اللبناني العادي إنّه يكاد يجن من حكاية الحقائب، كما لو أنّها مقصودة وعن سابق تصوُّر وتصميم. بل لغاية في نفس يعقوب. وبعض العقلاء باتوا متأكّدين من أن في مسألة الحقائب أكثر من رمّانة، وأكثر من قلوب ملآنة، وأكثر من توزيع حصص لمستحقّين، أو نافذين، وحرمان آخرين عن سابق تصوُّر وتصميم... والنظام الديموقراطي فين يا حلوين؟لا، ليس في هذه الحكاية العجيبة أي حرص على المصلحة العامّة، ولا أي اهتمام بالمصائب التي تربض على صدور اللبنانيّين، ولا أي رغبة في مكافحة ما تعانيه مؤسّسات الدولة، وما يذهب ضحيّته المواطن اللبناني.فالفساد، والتسيُّب والتفلُّت والاهتراء والانهيار لا تحتاج إلى حقيبة وزاريَّة معيّنة، ولا تردعها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم