الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الباقورة والغمر إلى سيادة الأردن... معركة شاقة مع إسرائيل!

Bookmark
الباقورة والغمر إلى سيادة الأردن... معركة شاقة مع إسرائيل!
الباقورة والغمر إلى سيادة الأردن... معركة شاقة مع إسرائيل!
A+ A-
أطلق الملك عبدالله الثاني بن الحسين عملية قانونية معقدة بإنهائه العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاق وادي عربة الموقع بين الاردن واسرائيل عام 1994، الامر الذي ينذر بتوتر بين الجانبين اللذين شهدت علاقاتهما الكثير من المد والجزر في السنوات الاخيرة.أبلغ العاهل الأردني السلطات الإسرائيلية قراره إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاق السلام مع إسرائيل، مشدداً على أن أراضي المنطقتين أردنية وستظل أردنية، وسيمارس الأردن سيادته عليها كاملة. كذلك، سلمت وزارة الخارجية الأردنية الأحد، مذكرتين إلى إسرائيل في شأن قرار المملكة إنهاء الملحقين الخاصين بالمنطقتين. وكانت فاعليات شعبية وحزبية أردنية طالبت الملك باستعادة أراضي الباقورة والغمر ووضعهما تحت السيادة الأردنية. ولو لم يتخذ الأردن هذه الخطوة قبل 26 تشرين الاول الجاري، لكان التجديد التلقائي للملحقين تمّ في 26 تشرين الاول 2019. فمع أن الحكومات الاردنية المتعاقبة قالت مراراً إن "الأردن استعاد بموجب نصوص المعاهدة وملحقاتها وخرائطها كامل المساحة التي احتلتها إسرائيل دون التنازل عن شبر واحد". لا تزال ثمة منطقتان تحظى فيهما إسرائيل بحقوق خاصة تلغي السيادة الأردنية عليهما، وهاتان المنطقتان هما الباقورة في الأغوار الشمالية، والغمر في وادي عربة جنوباً. وبموجب ملاحق اتفاق السلام الموقع في 26 تشرين الأول 1994، أعطيت إسرائيل حق التصرف بهذه الأراضي مدة 25 عاماً، على أن يتجدد ذلك تلقائياً اذا لم تبلغ الحكومة الأردنية رغبتها في استعادتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم