الباقورة والغمر الى السيادة الاردنية...معركة شاقة مع إسرائيل

وأبلغ الملك عبدالله الثاني السلطات الإسرائيلية قراره إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاق السلام مع إسرائيل، مشدداً على أن أراضي المنطقتين أردنية وستظل أردنية، وسيمارس الأردن سيادته عليها بالكامل. كذلك، سلمت وزارة الخارجية الأردنية الأحد، مذكرتين إلى إسرائيل بشأن قرار المملكة إنهاء الملحقين الخاصين بالمنطقتين.وكانت فعاليات شعبية وحزبية أردنية طالبت الملك باستعادة أراضي الباقورة والغمر واسترجاعهما ووضعهما تحت السيادة الأردنية. وفي حال لم يتخذ الأردن هذا القرار قبل 26 تشرين الاول الجاري، فإن التجديد التلقائي للملحقين سيتم في 26 تشرين الاول 2019.فمع أن الحكومات الاردنية المتعاقبة قالت مراراً أثناء مناقشة معاهدة وادي عربة أمام مجلس النواب، أن "الأردن استعاد بموجب نصوص المعاهدة وملحقاتها وخرائطها كامل المساحة التي احتلتها إسرائيل دون التنازل عن شبر واحد”. لا تزال ثمة منطقتان تحظى فيهما إسرائيل بحقوق خاصة تلغي السيادة الأردنية عليهما، وهاتان المنطقتان هما الباقورة في الأغوار الشمالية، والغمر في وادي عربة جنوباً.فبحسب ملاحق اتفاق السلام الموقع في 26 تشرين الأول 1994، أعطيت إسرائيل حق التصرف بهذه الأراضي لمدة 25 عاماً، على أن يتجدد ذلك تلقائياً في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية رغبتها استعادتها قبل عام من انتهاء المدة بسنة، وهو الموعد الذي يحل الجمعة المقبل.والباقورة منطقة حدودية أردنية تقع شرق نهر الاردن في محافظة إربد شمال المملكة، تقدر مساحتها الاجمالية بنحو ستة آلاف دونم. أما الغمر فمنطقة حدودية أردنية تقع ضمن محافظة العقبة بجنوب البلاد وتبلغ مساحتها حوالي أربعة كيلومترات مربعة. وتنص ملاحق اتفاق وادي...