الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عودة رونالدو "المتعطش" تقلق مانشستر يونايتد

المصدر: "أ ف ب"
عودة رونالدو "المتعطش" تقلق مانشستر يونايتد
عودة رونالدو "المتعطش" تقلق مانشستر يونايتد
A+ A-

يحتفظ النجم البرتغالي #كريستيانو_رونالدو بمكانة خاصة في قلوب أنصار #مانشستر_يونايتد الإنكليزي، لكن عودة أفضل لاعب في العالم 5 مرات إلى ملعب أولد ترافورد بقميص فريقه الجديد جوفنتوس الإيطالي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، تثير قلق مشجعي فريق يأمل في طي صفحة النتائج المخيبة هذا الموسم.

صنع رونالدو اسماً لنفسه في بداية مسيرته مع يونايتد (2003)، فسجل 118 هدفا ليقوده الى اللقب المحلي ثلاث مرات ويحرز في صفوفه باكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا (2008)، قبل انتقاله مقابل صفقة قياسية حينها الى ريال مدريد الإسباني مطلع صيف 2009.

ويعود رونالدو الى "مسرح الأحلام" مع جوفنتوس وهو يواجه اتهامات باغتصاب عارضة أزياء أميركية سابقة، في قضية تعود لتسع أعوام خلت.

ونفى رونالدو بشدة هذه الاتهامات ولقي مساندة كبيرة من ناديه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه عشية خوضه المباراة ضد فريقه السابق ما إذا كان مشجعو يونايتد سيستقبلونه بالحماسة ذاتها، التي أظهروها في آخر مرة واجه فيها فريقهم، وذلك عام 2013 عندما كان يدافع عن ألوان ريال.

في تلك الأمسية ضمن إياب الدور ثمن النهائي، حطم رونالدو قلوب المشجعين وكان مرجح كفة فوز فريقه 2-1، في مباراة كانت الأخيرة للمدرب الأسطوري "السير" أليكس فيرغوسون على الصعيد القاري، لأنه أعلن بعدها بفترة وجيزة قراره اعتزال التدريب بنهاية الموسم.

ويعود رونالدو بالذاكرة الى تلك المباراة، بقوله: "كانت أمسية لا تصدق. أمسية مؤثرة جداً وما أظهره المشجعون تجاهي كان هائلاً".

لكن رونالدو غالباً ما يضع مشاعره جانباً، عندما يتعلق الأمر بتعزيز أسطورته. فقبل 5 سنوات كانت مهمته الأساسية أن يحرز مع ريال مدريد لقبه القاري الكبير للمرة العاشرة. احتاج إلى عام إضافي لكي يحقق هذا الهدف، لكنه أضاف ثلاثة ألقاب أخرى مع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين قبل رحيله هذا الصيف لخوض تجرية جديدة مع جوفنتوس.

ويدرك مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو أهمية رونالدو في صفوف أي فريق، مع الاشارة الى أنه كان مدربا لريال مدريد عندما حسم رونالدو النتيجة لمصلحة فريقه حينها.

وقال مورينيو: "لا يزال كريستيانو لاعبا في القمة. أعتقد بأنه يحب العودة الى هنا، لقد قام بهذا الأمر عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد. لكن بطبيعة الحال، عندما يعود مع فريق جديد فهو يأتي للقيام بمهمة معينة لهذا الفريق".


ويهدف رونالدو الى إحراز اللقب القاري ومعادلة الرقم القياسي المسجل بإسم الاسباني فرانشيسكو خنتو في صفوف ريال مدريد (الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا/كأس أبطال الأندية الأوروبية ست مرات)، مع فريق ثالث مختلف والأول لجوفنتوس منذ 22 عاما.

وكان سعي جوفنتوس الى لقبه القاري الأول منذ 1996، أحد الأسباب التي دفعته لدفع نحو 100 مليون يورو للتعاقد مع رونالدو من ريال، وهو مبلغ كبير نسبة للاعب بلغ الـ33 من العمر.

وقال مورينيو عندما أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا فريقه في مواجهة بطل إيطاليا في المواسم السبعة الأخيرة، إن "جوفنتوس هو أحد الاندية الأوروبية الذي استثمر من أجل الظفر باللقب الأوروبي. هم لا يحتاجون للاستثمار من أجل الفوز باللقب المحلي فقد فازوا به سبع مرات متتالية".

لكن رونالدو، الذي توج هدافا لدوري الأبطال في المواسم الستة الأخيرة (تشاركا مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار في موسم 2014-2015)، لم يسجل أي هدف في المسابقة هذا الموسم بعد طرده في المباراة الأولى لفريقه ضد فالنسيا بعد مرور 30 دقيقة، وغيابه عن المباراة التالية ضد يونغ بويز السويسري. الا أن ذلك لم يمنع يوفنتوس من الفوز بالمباراتين ليتصدر ترتيب المجموعة بالعلامة الكاملة حتى الآن قبل مواجهتين قويتين مع مانشستر يونايتد.

ويأمل يونايتد في إلحاق الهزيمة الأولى بجوفنتوس هذا الموسم وتعزيز حظوظه بمرافقته الى الدور الثاني، علماً أن الاخير أهدر أول نقاطه محليا في عطلة نهاية الأسبوع، بتعادله مع جنوى 1-1 بعد 8 انتصارات توالياً منذ مطلع الموسم الحالي.

كما يسعى الفريق الإنكليزي لطي صفحة النتائج المخيبة هذا الموسم، لاسيما الخسارة ثلاث مرات في المراحل السبع الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن يفوز على نيوكاسل يونايتد 3-2 في المرحلة الثامنة، ويتعادل مع مضيفه تشيلسي 2-2 في المرحلة التاسعة، علما أن الفريق اللندني سجل هدف التعادل في الثواني القاتلة من المباراة.

فهل يعقد رونالدو مهمة فريقه السابق؟ التجارب أثبتت أنه لا يرحم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم