ولادة الحكومة في أيدي المسيحيين... هل الخلاف على العدل مرتبط بمصير "ال. بي. سي"؟
21-10-2018 | 22:59
قبل ان تصل رحلة تأليف الحكومة الى شوطها الاخير تراجعت الامور الى الوراء جراء تجدد الخلافات المسيحية حيال الصيغة النهائية لتوزيع المقاعد بين فريق "التيار الوطني الحر" ورئيس الجمهورية ميشال عون من جهة ومنافسهما السياسي اللدود الدكتور سمير جعجع في مشهد يوحي ان كل مراكب التلاقي بينهما انقطعت خيوطها. ولم يكن ما حصل من تنافس في الجامعات قد خرج عن حدود التنافس بين الطرفين الا عينة من هذا الواقع اضافة الى حادثة الفرزل. وكان قد جرى تطويقهما "من فوق" خشية ان تنفلت الأمور اكثر، لأنهما لا يريدان ان تذهب خلافاتهما الى حدود أبعد. وان ما يحصل بينهما هو صراع على السلطة والاحجام في انتظار ما سيترتب في الثلثين الباقيين من العهد وما ستحمله من تطورات خصوصاً في البيئة المسيحية واللبنانية عموما. وقد شكلت هذه السخونة المسيحية وتصاعدها على السطح في الاسبوعين الاخيرين مادة قلق عند بكركي التي قامت بسلسلة من الاتصالات عبر شبكة من الاصدقاء نشطت على خط تثبيت الهدنة بين "التيار البرتقالي" و"القوات اللبنانية" ومنع اي احتكاك بين جمهورهما. وكانت رسالة عاجلة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول