"عقوبات قصوى" بانتظار الذين سيصوّتون بطريقة غير شرعية

بدأ التصويت المبكر في عدد من الولايات الأساسية بما فيها نيفادا حيث ألقى ترامب خطاباً بعد ظهر السبت خلال تجمّع انتخابيّ في إلكو، منهياً عدداً من الجولات في الولايات الغربية. ذكّر تحذير ترامب بملاحظاته السابقة بعد انتخابات 2016 حين ادّعى من دون دليل أنّ ملايين الأشخاص صوّتوا بطريقة غير قانونيّة. وفي كانون الثاني الماضي، حلّ الرئيس الأميركي اللجنة الاستشارية الرئاسية حول نزاهة الانتخابات بعدما قال إنّ الولايات رفضت إعطاء المفوّضين البيانات اللازمة لممارسة مهامها. وكانت هنالك تقارير قد أشارت إلى أنّ اللجنة كشفت أدلة شحيحة عن التزوير الواسع الانتشار الذي تحدث عنه ترامب. وكانت هناك تحقيقات وملاحقات قضائيّة حول انتهاكات محدودة في هذا المجال خلال الأشهر الماضية.

في آب، أعلن مكتب المدّعي العام الأميركي في رالي أنّه تم توجيه اتهامات إلى 19 مواطناً أجنبيّاً لأنهم تسجّلوا للتصويت أو صوّتوا بطريقة غير قانونيّة لأنّهم لم يكونوا مواطنين أميركيّين. واتهمت هيئة المحلّفين الكبرى في ويلمنغتون أكثر من نصفهم في 24 آب بهذا الجرم. في أيلول الماضي، تم توجيه الأوامر بترحيل امرأة في هيوستن بعد اعترافها بالتصويت بطريقة غير شرعيّة في انتخابات 2016.

وأصدرت هيئة محلفين في فورت وورث حكماً على المكسيكية روزا ماريا أورتيغا بالسجن لثماني سنوات لتصويتها بطريقة غير شرعية الأمر الذي أثار انتباهاً كبيراً بسبب قساوة العقوبة. واتُهمت أورتيغا التي كانت تتمتع بالإقامة الدائمة في الولايات المتحدة بالتصويت خمس مرات بين 2005 و 2014 بطريقة غير شرعية. وقال محاميها إنّها ظنت خطأ أنها كانت مؤهلة للتصويت. ومن المرجح أن تواجه أورتيغا، أم لأربعة أولاد، الترحيل عند مغادرتها السجن.

.