مصطفى النجار مفقود أو مختفٍ قسرياً... ماذا يقول وكيله؟

لاذ السياسي المصري بالصمت، منذ نهايات العام الماضي، بعد صدور حكم بالسجن عليه لمدة 3 سنوات، في القضية المشهورة إعلاميا باسم "قضية إهانة القضاء". وتجلى ذلك على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، التي خلت من تدوينات جديدة، حتى أيام قليلة مضت، كما غابت مقالاته التي كان ينشرها في عدد في صحف مصرية، وكانت تلك المقالات، غالبا، تهاجم النظام السياسي الحالي.وعلى رغم من فترة صمته التي قاربت العام، وتوقفه عن المعارضة، إلا أن البعض وجه أصابع الاتهام على الفور نحو الحكومة المصرية، وربط عدد منهم بين غموض مصير النجار، وحادثة موازية، وهي اختفاء، ثم الإعلان عن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول. مفقود وليس مختفياًيؤكد نجاد البرعي، محامي الدكتور مصطفى النجار، أن لا معلومات جديدة متوافرة عن مصير موكله، ويقول لـ"النهار": "لا معلومات جديدة، بشأن اختفاء النجار، على الأقل في حدود علمي".ويرفض البرعي الذي يعد من الحقوقيين المعروفين في مصر، وصف مصير موكله، بالاختفاء القسري، ويقول: "لا استطيع اعتبار مصطفى...