السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مكافحة تغيّر المناخ مهمّة... لكنّ تصويب النقاش أهم

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
ملاحظة دائمةيتطلّب تخفيض الانبعاثات رفع حصة الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه إلى حدود 60% بحلول سنة 2020 لتأمين ما بين نصف وثلثي الطاقة الإجماليّة من الموارد المتجدّدة سنة 2050. كذلك، يمكن للتشجير أن يساعد بسرعة في امتصاص كمّيات ثاني أوكسيد الكربون الموجودة في الغلاف الجوّي. حتى مع هذه النظرة المتفائلة تجدر الإشارة دوماً إلى أنّ إبقاء متوسّط ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجات مئويّة لا يعني أبداً أنّ الكوكب سيبقى بخير وأنّ تداعيات التغيّر المناخيّ سيتمّ تقييدها. عند هذا المعدّل، سيعيش 14% من سكّان هذا العالم في "موجات حرّ شديدة" أقلّه مرّة كلّ سنوات وستواجه الحيوانات والنباتات اضطرابات جسيمة في الأنظمة البيئيّة التي تعيش فيها. وتأمين التكاليف الغذائيّة والصحّيّة سيصبح أصعب على البشر. بعبارة أخرى، إنّ ما يعنيه إبقاء ارتفاع الحرارة عند مستوى 1.5 درجة مئويّة هو وعي البشريّة أنّها اختارت السيّئ على الأسوأ ... بكثير.بما أنّ الوقت لا يزال متوفّراً، ولو بشكل محدود، لتحرّك دوليّ منسّق في هذا الإطار، يمكن أن يجد العالم نفسه أمام ضرورة إعادة توجيه الخطاب الإعلاميّ والسياسي وحتى العلميّ كي تكون الجهود المقبلة أكثر فاعليّة. فقبل البذل المزيد من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم