الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بديل الترامادول والحشيشة... انتشار أدوية ومخدرات قانونية بين الشباب المصري

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
بديل الترامادول والحشيشة... انتشار أدوية ومخدرات قانونية بين الشباب المصري
بديل الترامادول والحشيشة... انتشار أدوية ومخدرات قانونية بين الشباب المصري
A+ A-

تواصل #الحكومة_المصرية مساعيها لمحاربة ظاهرة انتشار المخدرات بين الشباب والقضاء عليه، من خلال تجريم بعض المواد المخدرة الجديدة، والأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة، وإدراجها على جداول المواد الممنوع تداولها إلا بروشتة طبية، إلا أن المدمنين لا يتوقفون عن ابتكار أنواع جديدة.

وبرغم أن وزارة الصحة المصرية أدرجت ما يقرب من 11 دواء جديداً على قائمة جدول المخدرات، مؤكدة أنها من أنواع الحشيشة الصناعية، وأن هذه المواد لا يتم تعاطيها إلا تحت إشراف الطبيب المعالج وفق قواعد محددة.

الشباب المصري من مدمني المخدرات ابتكروا أنواعاً جديدة من الأدوية، التي يتم تداولها على نطاق واسع خلال الفترة الماضية، على رأسها "ليرولين" أو "بريجابالين"، من العقاقير التي تسبب الهلاوس، حيث يعد أحد أدوية نوبات الصرع وعلاج الأمراض العصبية المؤلمة، أيضاً يتم استخدامه لعلاج مرض وهن العضلات "فيبروميالجيا"، إلا أنه بات يستخدم كمخدر في مصر، ومن السهل الحصول عليه من أي صيدلية لأنه غير مدرج فى جدول المحظورات.

كما يتداول الشباب المصري حقنة الأمتريكس، أحد أدوية القيء، إلا أنها تتداول في الأحياء الشعبية بسبب سعرها الرخيص، ويشعر متعاطوها بالنشوة والسعادة من 30 إلى 180 دقيقة، ثم يتحول إلى حزن واكتئاب بعد ذلك يضطر المتعاطي إلى أخذ حقنة أخرى.

قطرة العين "ميدرابيد" أحد الأدوية التي باتت هدفا للشباب المصري من المدمنين، حيث تستخدم كموسع لقاع العين خلال إجراء العمليات الجراحية، إلا أن بعض المدمنين يقومون بشرائها وخلطها بعدة مواد أخرى وحقنها بالشريان الوريدي، مما يؤدي إلى تخدير الجسم تماما.

كما يتداول الشباب المصري عدداً من أدوية البرد والكحة التي تشهد وجود مواد مخدرة ومسكنة ضمن تركيبتها، من دون أن تكون لديهم أي إصابة ببرد أو كحة، من أجل الشعور بالنشوة.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم