السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحكومة نحو حتمية "استعادة الثقة" مجدّداً

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
على رغم حرص رؤساء بعثات ديبلوماسية عدة على عدم ربط تأليف الحكومة باعتبارات او عوامل خارجية، ثمة رهان عقده سياسيون على انها لن تشهد النور سوى قبل ايام من موعد الرابع من تشرين الثاني المقبل، ربطا بموعد العقوبات الاميركية المرتقبة على ايران والمتصلة بموضوع النفط، وربطا ايضا بالتطورات المماثلة في العراق الذي ينتظر بدوره حكومة الاسبوع المقبل، ولو ان هذا الاخير ملزم مهلة شهر لتأليف حكومته. ومن الصعب في ضوء صحة هذه التوقعات نقض ما يسري في اوساط سياسية عدة لجهة ان "حزب الله" ترك الافرقاء السياسيين يلعبون على شفير الهاوية، لا بل يصلون اليها، حتى يطلق المؤشرات بحتمية ولادة الحكومة، وتاليا تجاوب الافرقاء من حلفائه للافراج عنها، علما ان كثرا يرجحون ارتباط التسهيل الاخير ايضا بعدم رغبة رئيس الجمهورية في الاحتفال بالذكرى الثانية لوصوله الى الرئاسة في ظل حكومة يصعب انجازها. ونسبة ولادة الحكومة الى تأثير الحزب، سواء صح ذلك على نحو كلي أو لا، وفق ما نفى الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، يبقى اقتناعا يترسخ لدى غالبية الطبقة السياسية عند كل استحقاق عن امتلاك الحزب المفتاح لذلك، وهو يصيب في العمق قيام الدولة في لبنان على اسس دستورية او الثقة بالقدرة على النهوض. وليس استباقا لطبيعة الحكومة او ماهيتها، لكن هناك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم