الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا انكسار لأحد بعد طول معارك!

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
لم يفت مراقبين سياسيين ملاحظة ما اعلنه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على أثر زيارته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا يوم الثلثاء واعلانه انه اودعه لائحة باسماء تشكل حلا للوزير الدرزي الثالث في الحكومة العتيدة. وكان لافتا بالنسبة الى هؤلاء عدم اشارة جنبلاط الى الرئيس المكلف سعد الحريري خلال تصريحه من بعبدا، على نحو سمح بالتقاط مؤشرات تباعد او خلاف مستجد بين الرجلين. وعلى ذمة معلومات بعض المطلعين، فإن جنبلاط كان ملحا على الحريري خلال الايام التي سبقت دعوة عون لزيارته، لمعرفة ماهية الحقائب الوزارية التي يمكن ان تكون للحزب، مع إصرار جنبلاط على الحصول على وزارة التربية في شكل أساسي وعلى ان تكون الوزارة الثانية المحسومة هي الزراعة. وحتى بعدما حدد موعد زيارة جنبلاط لقصر بعبدا، يقول مطلعون ان الرسائل التي وجهها الى رئيس الحكومة المكلف في هذا الاطار لم تحمل جوابا شافيا، فيما كان الاخير يرغب في معرفة أين يمكن ان يقف في موعده مع عون، ضمن الحقائب الوزارية التي يطالب بها، ما يعزز موقفه وموقعه ام لا. ادى ذلك الى قيام جنبلاط بزيارته لبعبدا من دون حصول تواصل مسبق بين الرجلين. ويعتقد المطلعون انه في ضوء الرسائل التي كان بعث بها اليه جنبلاط كان يتعين على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم