الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تعيد "ترسانة" مصر دورها الإقليمي وتُنهي إرهاب سيناء؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
خلال السنوات القليلة الماضية "فكّت" مصر "صرتها" كما يُقال في لبنان وبدأت تنفذ برنامجاً وضعته لشراء أسلحة الأمر الذي جعلها أحد أكثر الدول استيرادا للسلاح في العالم. وقد أثار ذلك التساؤلات فيه وتحديداً في الدول الكبرى والمنظمات الدولية التي تعرف حقيقة الأوضاع الاقتصادية المالية كما غيرها، وهي لا تشجع على الانفاق التسلحي الأكبر من الامكانات، ولا سيما في ظل غياب عدو تقليدي لها قادر على تهديدها جدياً بسبب ترسانته العسكرية المتفوقة والمتنوّعة والمتقدمة والكبيرة. وكان الجواب عنها الذي توصل إليه باحثون في مراكز أبحاث أميركية وأوروبية معروفة بجديتها وعمقها وسعة اطلاعها، أن دافع مصر الى التسلح الكثيف والكبير لم يكن لحاجة اليه بل لرغبة في استعادة نفوذ كبير كان لها في المنطقة وخارجها، وخصوصاً بعد "ثورة يوليو" 1952 بقيادة الراحل جمال عبد الناصر، واستمر بعد رحيله مع خلفه الراحل أيضاً أنور السادات، وإن اتهمه كثيرون بتعديل وأحياناً بتحريف أهداف الثورة المذكورة. هل يمكن تقدير حجم التسلح المصري المشار اليه أعلاه؟يفيد تقرير لـ"معهد استوكهولم للبحث في السلام الدولي" (Stockholm International Peace Reseach Intitute) نشر في آذار الماضي أن مصر الآن ثالث أكثر دولة استيراداً للسلاح في العالم بعد الهند والمملكة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم