الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"إئتلاف إدارة النفایات" يطالب بلدية بيروت بعدم توقيع مناقصة شراء المحرقة

"إئتلاف إدارة النفایات" يطالب بلدية بيروت بعدم توقيع مناقصة شراء المحرقة
"إئتلاف إدارة النفایات" يطالب بلدية بيروت بعدم توقيع مناقصة شراء المحرقة
A+ A-

وجّه "ائتلاف إدارة النفایات" رسالة إلى أعضاء مجلس بلدیة بیروت طالباً منهم مراجعة عدد من المستندات العلمية الّتي تثبت ضرورة عدم اللجوء إلى المحارق لادارة النفایات المنزلية، قبل توقیع المناقصة العائدة لشراء محرقة للنفایات المنزلیة الصلبة للمدینة.

وذكّر "الائتلاف" أعضاء البلدیة بأنّ "المحارق تعتمد تقنیة معقّدة شدیدة الخطورة في ظل افتقار لبنان للضوابط التقنیة والقانونیة اللازمة" لافتاً إلى "التداعیات السلبیة الّتي سوف تحدث إن أقدموا على توقیع إطلاق دفتر الشروط لمحرقة بیروت".

ودعت الرسالة أعضاء بلدية بيروت إلى "مراجعة توصیات منظّمة الصحة العالمیة في شأن المحارق فی ما یتعلّق بالآثار الصحیة الضارّة المتعلقة بالمطامر والمحارق" ممّا "یحتّم اتّخاذ خیارات استراتیجیة لإدارة النفایات نحو خفض إنتاج النفایات وإعادة الاستخدام وإعادة التدویر، على النحو المنصوص علیه في توجیهات الاتّحاد الأوروبي".

وأشارت الرسالة الّتي تسلّمها أعضاء البلدية أمس إلى "اتفاقیة استكهولم المتعلقة بالملوّثات العضویة الثابتة، التي وقّعها لبنان، والتي تشیر إلى أن المحارق هي من أبرز مصادر تلك الملوثات"، وألقت الضوء على توصيات شركة EGISالاستشاریة الفرنسیة حول تقییم الأثر البیئي لدفتر الشروط المعدّ لهذه المحرقة"، الأمر الذي يدعو إلى "تأجیل إطلاق دفتر الشروط لمدة سنة ونصف ستة أو سنتیْن لاستكمال الدراسات اللازمة" وإلى الأخذ في الاعتبار "نوعیة الهواء المحلي، فإذا كانت متدهورة أساساً عندئذ یمكن أن تزید المحرقة هذا التدهور جراء الأثر التراكمي وتؤدي إلى تجاوز الحدود المسموح بها لنوعیة الهواء".

زدعت الرسالة إلى "ـنشر الخطة المعتمدة لإدارة النفایات في بیروت واحترام القانون اللبناني وإجراء تقییم بیئي استراتیجي وفقاً للمرسوم 8213/2012 للخطة المقترحة یتضمّن مقارنة تقنیات المعالجة المختلفة التي یمكن اعتمادها لنفایات بیروت المنزلیة الصلبة واختیار الخطة الأنسب صحیاً وبیئیاً واقتصادیاً".


وذكّرت رسالة "الائتلاف" البلدية بـ"وجوب التنسیق عن كثب مع وزارة البیئة، كونها السلطة المؤهّلة لاختیار الحلول المناسبة وأخذ الإجراءات اللازمة في شأن إدارة النفایات، وخصوصاً بعد الرسالة الّتي وجّهها وزير البيئة طارق الخطيب إلى رئیس بلدیة بیروت وأيضاً تلك الموجّهة من الخطيب إلى وزیر الداخلیة والبلدیات نهاد المشنوق، حيث أنّ الرسالتين لم تلقيا آذاناً صاغية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم