السلاح داخل المخيمات إلى متى؟ الفلسطينيون واللبنانيون يدفعون الثمن

الاشتباكات الاخيرة في مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين أعادت تسليط الضوء على جدوى استمرار السلاح داخل المخيمات، علماً ان "هيئة الحوار الوطني" التي ضمت مختلف القيادات السياسية، قررت قبل عدوان تموز 2006 سحب السلاح الفلسطيني الى خارج المخيمات وتنظيمه داخلها، لكن هذا القرار بقي من دون تنفيذ حتى اليوم.أعداد الضحايا تزداد وكذلك الجرحى من جراء الاشتباكات التي تشهدها المخيمات الفلسطينية بين فترة واخرى، وليس من ضمانات ان تكون اشتباكات المية ومية التي استمرت ساعات طويلة هي الاخيرة في مسلسل يدفع ثمنه الفلسطينيون قبل اللبنانيين.فحصيلة الاشتباكات العنيفة التي استُخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة بين حركتي "فتح" و"انصار الله" تدعو الى القلق بعدما اودت بحياة عدد من الاشخاص، فضلاً عن عدد من الجرحى،...