الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بِمَ نفاخر؟

راشد فايد
Bookmark
بِمَ نفاخر؟
بِمَ نفاخر؟
A+ A-
يتوهم قادة لبنان أنهم يداعبون مشاعر نبيلة لدى نظرائهم في العالم، حين يوحون، في المؤتمرات الدولية، بأن ميزة لبنان الاولى هي عيش المسلمين والمسيحيين فيه جنباً الى جنب. لكن القادة الذين ينتظرون "افتتان" سامعيهم تجاه "المعجزة اللبنانية" الفريدة، لا يدرون انهم يحدّثون نظراءهم عن مسلّمة لا يُفتخر بها اسمها الانتماء الطائفي، في زمن وحدة القارات بعد وحدات الدول.يشدّ القادة شعوبهم الى النماذج الأرقى في بناء الدول، إلا مَن هم في موقع القادة في لبنان. فهم يشدّون اللبنانيين الى الهويات الاصغر، بحسب الظرف السياسي، بما يسهّل ارتقاءهم على اكتاف الناس.ويغيب عن هؤلاء القادة ان دول العالم جميعا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم