الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لبنان باب الحرية: مزحة ثقيلة

المصدر: "النهار"
سناء الجاك
Bookmark
لبنان باب الحرية: مزحة ثقيلة
لبنان باب الحرية: مزحة ثقيلة
A+ A-
لعل الامر يحتاج الى تصويب. فآية الحرية معكوسة هذه الأيام ومُنكّسة ومصابة بنكسة، والباب اللبناني موصد في وجهها، ومنافذ الانفتاح مقفلة حتى إشعار آخر.القابضون على السلطة بتفويض من الوصاية الإيرانية، تلقّوا تلقيحاً يمنحهم مناعة ضد الحوار وتقبّل الآخر، أياً يكن هذا الآخر، ما دام سيشكف عورات مَن يدّعي العفة السياسية ويتغنى بالسيادة والاستقلال والصمود والنضال ويستثمر في دم مَن صدّقوه واستشهدوا تلبية لطموحه، او اذا كان هذا الآخر ممن يطالبون بحصة في وليمة الحكم السائب، شرط السكوت عن الوصاية، في حين يعتبر أصحاب الحظوة انهم الأحق بها.فالمركز المأمول لحوار الحضارات والأديان، هو موطن قمع الحريات بحيث لا يجرؤ فندقٌ حتى وإن كان يعاني من كساد بسبب الأزمة الاقتصادية، على قبول انعقاد خلوة سياسية تحمل عنوان "رفع الوصاية الايرانية عن لبنان حفاظا على الدستور والعيش المشترك". قمة ترجمة "حوار الحضارات" كانت مع منع القوى الظلامية المجهولة-المعروفة ولمرتين متتاليتين ومن قبل فندقين كانا اعلنا قبول التعاقد مع "سيدة الجبل"، الجهة المنظِّمة للخلوة.الترجمة لتمثيل الطوائف والمذاهب نلمسها لمس اليد لدى زعماء متخم حضورهم بالامراض الفئوية والعنصرية، لأن المُراد لكل طائفة اعتماد الباطنية في سياساتها مع الطوائف الأخرى، والسعي الى انعزال يحميها من الطوائف الأخرى، بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم