في ذكرى 13 تشرين، تقام احتفالات غير مبررة، لان المناسبة ليست للبهرجة، بل من الواجب ان تكون للعزاء والحزن وتذكر شهداء قتلتهم الوصاية السورية بدم بارد، واستذكار اجتياح قصر بعبدا ووزارة الدفاع، وهما جريمتان سياديتان لم تقدم اسرائيل على ارتكابهما. وقد أدى الاجتياح السوري الى هرب العماد ميشال عون الى السفارة الفرنسية وتالياً نفيه الى باريس. أمام هذه الوقائع، يطرح السؤال عن معنى الاحتفال ومغزاه. لكن تبقى لكل فريق سياسي حريته المطلقة في تحوير الحقائق، وتزوير التاريخ، واقناع ناسه بمجموعة معطيات غير واقعية وغير حقيقية.ما يهمنا في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول