الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حكومة "رمادية" تخنقها العقوبات و"سيدر" مهدَّد هل دخل لبنان مرحلة الخطر؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
حكومة "رمادية" تخنقها العقوبات و"سيدر" مهدَّد هل دخل لبنان مرحلة الخطر؟
حكومة "رمادية" تخنقها العقوبات و"سيدر" مهدَّد هل دخل لبنان مرحلة الخطر؟
A+ A-
إلى أن تبصر الحكومة النور، سيكون لبنان قد دخل مرحلة خطرة. لم يعد السؤال عن التأليف، بل كيف ستظهر الحكومة بعد الصراع بين القوى داخل النظام السياسي والطائفي، وصورة العهد معها، ورصيدهما. وماذا ترتب بعد تأخر اعلانها وسط الخلافات والاصطفافات التي أخذت تنذر بأخطار سياسية واقتصادية وحتى أمنية. فمع التأخير في تشكيل الحكومة يضيّع لبنان فرصاً بالجملة، لعل أهمها تعهدات الدول التي شاركت في مؤتمر "سيدر" في باريس، فضلاً عما سيكون عليه الوضع بعد العقوبات الأميركية القاسية على "حزب الله" في تشرين الثاني المقبل، والذي ستكون له حقائب وزارية وازنة.يكفي أن يتأخر تأليف الحكومة حتى تصبح تعهدات الدول بالدعم طي النسيان، علماً أن معظم ما قدمه المانحون في مؤتمر "سيدر" الذي انعقد في نيسان الماضي، هو عبارة عن قروض وليس هبات، لتبقى الصناديق والبنوك الدولية والعربية جاهزة لمنح لبنان قروضاً، وفق مصادر سياسية متابعة، خصوصاً البنك الدولي الذي أعلن استعداده لإقراض لبنان 4 مليارات دولار على مشاريع يُتفق عليها سلفاً. وتقول المصادر إن التغيرات التي تحصل عربياً واقليمياً ودولياً جعلت الدول المانحة بعد 7 اشهر على المؤتمر تعيد النظر في موقفها وتعهداتها، خصوصاً دول الاتحاد الأوروبي التي لديها استحقاقات داخلية، فيما الولايات المتحدة تضع شروطاً على المساعدات مرتبطة بمشاركة "حزب الله" في الحكومة. وقد ظهر أن لبنان لن يستطيع قبل أشهر إعداد ملفاته لتقديمها الى الجهات الدولية للحصول على قروض ومساعدات،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم